عمرو عزت يكشف دور مصر فى دعم حركات التحرر الوطنى بأفريقيا
قال عمرو عزت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر بعبقرية موقعها وتاريخها تعد قلب العالم، فهى ملتقى حضاراته وثقافاته ومفترق طرق مواصلاته البحرية، وهى كذلك رأس إفريقيا المطل على البحر المتوسط، ومصب أعظم أنهاره ألا وهو نهر النيل العظيم.
وأضاف عزت خلال كلمة له بجلسة "أجندة 2063.. إفريقيا التى نريدها"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن القارة الإفريقية تمثل من المنظور المصرى الوطنى الخالص، أحد أهم الدوائر السياسية للسياسة الخارجية المصرية، موضحا أن مصر بحكم الموقع وبحقائق الجغرافيا والتاريخ دولة إفريقية، بل يتجاوز انتماء مصرى لبعدها الإفريقى الأبعاد الجغرافية والتاريخية التقليدية، حيث يعد هذا الانتماء محورا رئيسيا من محاور تكوين الهوية المصرية على مر العصور، بل وعنصرا محوريا فى تشكيل المعالم الثقافية للشخصية المصرية، ولعل الانتماء المصرى للقارة الإفريقية يفرض دوما على الدولة المصرية وعلى قيادتها السياسية الحكيمة، أن تتابع ما يجرى على أرض أفريقيا، والمشاركة الفاعلة فى صنع ماضيها وبناء حاضرها ومستقبلها.
وتابع عمرو عزت: "فى الماضى لعبت كنيسة الإسكندرية، دورا محوريا هاما فى نشر المسيحية الأرثوذكثية داخل القارة الأفريقية، فقد كانت مصر تشمل "مصر والنوبة وشمال أفريقيا وإثيوبيا"، كما لعب الأزهر الشريف دورا هاما فى نشر علوم الدين الإسلامى الحنيف بين أبناء القارة، ففى العصر الحديث لعبت مصر دورا هاما فى دعم حركات التحرر الوطنى داخل القارة الأفريقية، فسندت على سبيل المثال ثورة لومومبا فى كينيا، وثورة ماو ماو، وأيضا دعمت الثورة الجزائرية، وسنجد أن الدولة المصرية خلال دعمها لحركات التحرير للقارة الأفريقية، قدمت كل الدعم المادى والإعلامى والسياسى لبلدان القارة الأفريقية.
وأكد أن الدولة المصرية لعبت أيضا دورا فى الفصل العنصرى داخل القاهرة الأفريقية، فعلى سبيل المثال دعمت الفصائل التى كانت تجابه نظم الفصل العنصرى داخل القارة وعلى رأسها جنوب إفريقيا ورودسيا الجنوبية.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية