التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:32 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. ملعب مركز شباب يتحول لسوق بعلم مجلس مدينة السنطة بالغربية

تشهد قرية كفر الحاج داود التابعة لمركز السنطة، كارثة بعد أن تحول ملعب مركز شباب القرية لسوق للخضار والفاكهة، كنشاط اقتصادى مثلما حدث فى فيلم"التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام، بعلم مجلس إدارة المركز ومجلس مدينة السنطة، حيث تحول الملعب إلى مرتعا للباعة الجائلين يومى السبت والثلاثاء من كل أسبوع، ويقوم مجلس المدينة بتحصيل "أرضية" من الباعة الجائلين عقب انتهاء السوق، بعدما كان مجلس إدارة المركز يحصل قيمة الأرضية، إلا أن مسئولو مجلس المدينة أصروا على تحصيل الأرضية من البائعين.

 

ويرجع سبب تحول ملعب مركز الشباب إلى سوق هو عدم وجود سور حول أرض الملعب، رغم اعتماد الميزانية له إلا أن المقاول أوقف الأعمال بسبب تحرير سعر الصرف، ومطالبته بفروق الأسعار.

ويلجأ شباب القرية لممارسة مباريات كرة القدم على ملاعب بقرى مجاورة، بعدما فشلوا فى ممارسة اللعبة على أرض الملعب، لكونه ملعب ترابى فضلا عن عدم تمهيد الملعب للعب على أرضه.

يقول الكابتن محمد الجنايني مدير مركز الشباب أن مشكلة ملعب المركز مستمرة منذ فترة طويلة، رغم اعتماد المبلغ المالى اللازم لإقامة سور حول الملعب لمنع استغلاله من جانب الباعة الجائلين.

وأضاف أن أحد الجيران حاول وضع يده على مساحة من أرض الملعب، وتم إحالة القضية للمحكمة التى فصلت بعدم احقية الجار فى وضع يده على أرض الملعب، مشيرا أن الشباب والرياضة خصصت 147ألف جنيه لإقامة السور ولكن رفض المقاول استكمال الاعمال لحين تحصيل فروق الأسعار بسبب تحرير سعر الصرف.

وأشار أن الباعة الجائلين يستغلون أرض الملعب فى عمل سوق لبيع الخضر والفاكهة يومى السبت والثلاثاء من كل أسبوع، مشيرا أن مركز الشباب كان يحصل أرضيه من الباعة الجائلين قيمة استغلال الأرض مع التزام مركز الشباب برفع المخلفات الناتجة عنهم،  ولكن قام مجلس المدينة بوضع يده واصر رئيس الوحدة المحلية ومجلس المدينة على تحصيل قيمة استغلال ارضية الملعب ولم يلتزم المجلس برفع مخلفات الباعة الجائلين.

وأضاف أن مجلس الإدارة أرسل خطابات لمديرية الشباب والرياضة، والجهاز المركزى للمحاسبات حول فروق الأسعار التى يطالب بها المقاول، وللرد حول تدبير الزيادات المطلوبة.

وأوضح"الجناينى" أن المركز يقدم أنشطة رياضية مختلفة، ويرفض الشباب اللعب على أرض الملعب الترابى، ويلجأون للعب على ملاعب الترتان بالقرى المجاورة.

من جانبه قال جمعة الشناوى أحد أهال القرية أن مركز شباب القرية يعانى إهمالا وعدم تسليط الضوء عليه من جانب مسئولى الشباب والرياضة، الأمر الذي حول الملعب لسوق للباعة الجائلين بدلا من ممارسة الرياضة عليه، مشيرا أن شباب القرية حرموا من اللعب على الملعب نظرا لانه ملعب ترابى ويحتله الباعة الجائلين ويتركون مخلفاتهم بعد انتهاء السوق دون رفعها وتنظيف الملعب.

وأضاف أن الشباب يتوجهون للقرى المجاورة لممارسة كرة القدم، لعدم تمكنهم من اللعب على أرض ملعب مركز الشباب بسبب عدم تأهيله لذلك.

وطالب "الشناوى" مديرية الشباب والرياضة بتسليط الضوء على مركز الشباب وحل مشكلة الملعب، وبناء سور حوله لمنع الباعة الجائلين من احتلاله مرة أخرى، وإدارجه فى خطة المديرية للتنجيل ليكون متنفسا للشباب لممارسة كرة القدم.

ويضيف محمد الجندى أحد أهالى القرية، أن الوضع العام لمركز الشباب كارثى، لما وصل إليه حال الملعب من تندى كبير فى الخدمات، مشيرا أنه لا يصح أن يكون ملعب مساحته 6 قراريط يستخدمه الباعة الجائلين فى بيع الخضر والفاكهة، بدلا من أن يستخدمه شباب القرية فى اللعب.

وطالب" الجندى" بوضع حل لتلك الكارثة وإنهاء مشكله بناء السور الخاص بالملعب وتنجيله حتى يستفيد منه الشباب.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية