فيديو.. أكل وشرب وحمص المولد تحت قبة البرلمان
لم تقتصر جلسة البرلمان اليوم برئاسة الدكتور على عبد العال على المناقشات الهامة لعدد من مشروعات القوانين بحضور مسئولين من الحكومة مثل مشروع إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لكنها أيضاً تضمنت عدة مشاهد خاصة رصدتها "دوت مصر" من شرفة قاعة المجلس.
تحذيران لرئيس المجلس شهدتها الجلسة العامة، أولهما من استمرار ضعف النصاب القانونى للحضور مهدداً برفع الجلسة لغداً إذا لم يكتمل النصاب بعد نصف ساعة من دخوله الجلسة، والثانى كان للمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، حينما انتقد طلب حضور موظفين صغار فى الجهاز الإدارى.
وقال رئيس البرلمان فى كلمته للوزير،: " أرى الحضور يتدنى درجة درجة حتى وصل إلى موظفين صغار فى الجهاز الإدارى، وهو ما لا يقبله البرلمان"، فعقب المستشار عمر مروان، : " نحرص أن تكون جميع المتخصصات موجودة، وكما تعلم قد يكون موظف صغير فى الدولة، لكنه ملم بكافة التفاصيل والمعلومات".
المشهد الآخر الذى رصدته "دوت مصر "، كان تناول المأكولات والمشروبات داخل قاعة مجلس النواب، فما هو محظور وفقاً للتقاليد البرلمانية لم يمنع عدداً من النواب من تبادل أكياس الحمص خلال الجلسة العامة، وهو ما قد يرتبط بمولد السيد البدوى بطنطا منذ أيام قليلة، فيبدو أن نواب الغربية أرادوا أن يجلبوا معهم نفحات من أهل البيت.
لم يقتصر الأمر على حمص السيد البدوى، لكنه إمتد لتناول السناكس والبسكوت و بعض العصائر، ليبرز سؤال هنا، : " هل من حق النواب أن يتناولون ما تيسر من الأطعمة الخفيفة والمشروبات داخل القاعة خلال المناقشات الطويلة التى تمنعهم من مغادرة القاعة؟، أم أنه يجب احترام التقاليد مهما كان الأمر قاسياً؟! ".
لا تريد النائبة إلهام المنشاوى أن تخرج من قائمة اللقطات الخاصة بجلسة البرلمان، مسبحة النائبة التى تعودت أن تحضرها معها خلال الجلسة، بل أن ما لفت الانتباه هذة المرة، هو أن النائبة اختارت مسبحة بنفس لون الملابس التى ترتديها، وهنا يبرز سؤال أيضاً ، : " هل إحضار تلك المسبحة تحديداً من باب الشياكة أم العبادة ؟! ".
بمناسبة الشياكة، النائب محمد المسعود دائماً ما يلفت الأنظار بثيابه تحت قبة البرلمان، ودائماً ما يتسائل البعض من يختار للنائب ثيابه، يراها البعض غريبة ويراها البعض الآخر أنيقة، لكن المؤكد بالنسبة لى هو أن ثيابه مختلفة، مختلفة طوال الوقت، والمؤكد أيضاً أن رابطة العنق التى يرتديها رئيس البرلمان اليوم متناسقة جداً مع ثيابه.
وبمناسبة الاختلاف، لا يتحدث النائب أسامة شرشر داخل القاعة بشكل تقليدى، لكنه دائماً ما يفاجئ الحضور ببيت شعر أو حكمة أو مثال شعبى، لكنه اليوم استعان بميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى السابق، حينما ضرب مثال بتكريمها لطالبة مصرية متميزة بالبحث العلمى، كمثال بضرورة الاهتمام بهذا الملف.
المشهد الأخير الذى تضمنته الجلسة بجانب المناقشات الواسعة حول مشروع إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، هو تأكيد النائب فتحى قنديل على أهمية المشروع، الأمر الذى دفع رئيس البرلمان لممازحته بقوله، : " أنت أحد النواب المهتمين بقطاع الزراعة، لاسيما زراعة القصب، من القصب للبحث العلمى أنا بحسدك".
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية