قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن التقرير الذى أعدته إحدى المواقع الاسترالية والذى سلط الضوء على سرقة الآثار المصرية، قائم على "بهرجة السوشيال ميديا"، 

وتساءل: على أى أساس تم تقدير قيمة الآثار المهربة؟"، وأكمل: الآثار المصرية لا تقدر بثمن مهما كان حجمها كبر أو صغر".

واعترف المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، والذى تقدمه أسماء مصطفى ويذاع على "اكسترا نيوز"، بأن الآثار تعرضت للسرقة فترات طويلة، مبينا أن

آثار مصر كانت تباع وتشترى حتى 1983، فضلا عن اقتسام الآثار مع البعثات المكتشفة.

وشدد "عبد الجواد"، على أن الاستقرار الأمنى ساهم فى تأمين كل المواقع الآثرية والمنافذ البرية والبحرية، مشيرا إلى أن استنفار جميع أجهزة الدولة من أجل استراد الآثار المصرية.

كان موقع ABC الأسترالى، سلط الضوء على أزمة تهريب الآثار من مصر، والتى تفاقمت بشدة بعد ثورة يناير عام 2011.

 وقال الموقع فى تقرير له أمس، الأحد، إن تهريب الآثار قديم بقدم الآثار نفسها، لكن بالنسبة لمصر تصاعدت المشكلة منذ الربيع العربى وسهلت السوشيال ميديا وحالة الفوضى التى شهدتها مصر الوصول إلى الكنوز المخفية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية