التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:00 م , بتوقيت القاهرة

3 أشقاء مصابون بالسكر يناشدون محافظ سوهاج بإنقاذهم من الموت

 

مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى يعيشها 3 أشقاء فى المرحلة الابتدائية بقرية سفلاق بمحافظة سوهاج، حيث يعانى الأطفال من مرض السكر منذ الصغر ويتناولون الأنسولين، حيث إن حالتهم نادرة فهم عندما يصلون سن الخامسة يصيبهم المرض اللعين الذى على إثره توفت شقيقتهم الكبرى وكانت فى الصف السادس الابتدائى نتيجة غيبوبة سكر.

الأب علاء محمد عسران 36 سنة والذى يعمل صاحب محل صغير وليس له أى دخل يعيش حياة مأساوية، ويتألم يوميا بعد أن حاصرته الديون من كل ناحية لعلاج أبنائه واقتراضه مبلغ 350 ألف جنيه باسم زوجته من البنوك وعندما لم يتمكن من السداد قامت البنوك برفع دعاوى قضائية ضده ليواجه السجن بسبب علاج أبنائه والذين يحتاجون إلى أنسولين بـ5 آلاف جنيه شهريا ولم يستطيع حاليا توفيره لهم بسبب عدم قدرته على شرائه، فما يواجه أبنائه الموت فى أى لحظة وخاصة وأن شقيقتهم الكبرى شهد توفت منذ عام بسبب غيبوبة السكر.

الأبناء نور وفرح وأحمد عندما تتحدث إليهم ترى البراءة فى أعينهم أصابهم المرض فى سن 5 سنوات تلقائيا فى حالة نادرة حيث إن شقيقتهم الكبرى شهد والتى توفت بسبب المرض أصابها فى عمر 5 سنوات وقام الأب بالتوجه بأطفاله إلى العديد من الأطباء رغم ضيق ذات اليد وتناولوا العديد من علاج الأنسولين من هيئة التامين الصحى والذى لم يعالج الأطفال بسبب قله فاعليته وتأثيره فاضطر الأب إلى شراء الأنسولين مرتفع الثمن والفعال مع حالة أبنائه ويقدر سعره بـ5 آلاف جنيه شهريا ووقتها قام بالاقتراض من البنوك باسم زوجته مبالغ كبيرة لعلاج الأبناء وعندما تأزم وحاصرته الديون ولم يستطيع السداد توقف عن شرائه ينتظر مصير أبنائه المحتوم وخاصة وأنه ليس لديه أى مصدر دخل ولم يحصل على معاش تكافل وكرامة ولا أبنائه والذى توقف معاشهم قبل شهور بدون سبب، فيما ناشد الأبناء الثلاثة الدكتور أحمد الانصارى محافظ سوهاج بإنقاذ حياتهم قبل أن يواجهون مصير شقيقتهم الكبرى.

انتقل " دوت مصر " إلى قرية سفلاق التابعة لمركز ساقلته بمحافظة سوهاج والتقى الأب ووالدهم وجدتهم حيث قالت فى البداية نور طالبة فى الصف السادس الابتدائى 12 عاما أنها مصابة بالسكر وعمرها 5 سنوات وتتناول علاج الأنسولين حيث إن السكر لديها عالى قد يصل إلى 600 أحيانا وتتناول أيضا علاج للضغط وكل ما تأمله أن تكمل علاجها، حيث إن أسرتها أصبحت غير قادرة على شراء علاجها من خارج التامين الصحى بـ5 آلاف جنيه لها ولأشقائها مطالبة والدموع فى عينيها قائلة "ربنا يشفينى"، وزير الصحة والدكتور أحمد الانصارى بالتدخل قبل أن توجه مصير شقيقتها الكبرى شهد والتى توفت قبل عام بسبب غيبوبة السكر فل ينقذون حياتها وحياة أشقائها.

 

فيما قالت الشقيقة الصغرى فرح 10 سنوات فى الصف الرابع الابتدائى، أنها وأشقائها يعانون كثيرا من هذا المرض وتناول الأنسولين منذ الصغر ودائما ما يخطر ببالها شقيقتها المتوفاة شهد فلم ينسوها لحظة واحدة ولكن المرض قتلها وهى طفلة مثلها ويتملكها الرعب من أن تواجه مصيرها وخاصة وأن والدها توقف عن شراء العلاج لعدم قدرته ومحاصرة الديون له مناشدة محافظ سوهاج بإنقاذ حياتهم.

يناشد الأب المسئولين فى المحافظة ومديرية الصحة بإنقاذ حياة أبنائه ومديرية الشئون الاجتماعية بالحصول على معاش وكذلك إعادة معاش أبنائه المرضى بعد أن أغلقت كل الأبواب أمامه فهل ينقذ أحد أبنائه من الموت.

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية