رضخ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لضغوط نظيره الأمريكى دونالد ترامب، بقضية القس الأمريكى أندرو برانسون، بعد أن قضت محكمة تركية بالسجن 3 سنوات وشهر و15 يوما على برانسون، مع رفع الإقامة الجبرية ومنع السفر.

ويعنى الحكم، وفقا للقانون التركى، أن القس تم إطلاق سراحه، لأن من يحكم عليه 3 سنوات يطلق سراحه بعد عامين من السجن، وهى المدة التى قضاها برانسون بالفعل فى الإقامة الجبرية.

وتعتبر قضية القس الأمريكى مثال شديد الوضوح للأزدواجية التى يتمتع بها الديكتاتور العثمانى، الذى أكد مرارا وتكرارا أنه لا يتدخل فى عمل القضاء، ولن يرضخ للضغوط الأمريكية حول هذا الأمر، بل وحاول استغلال الأزمة للظهور وكأنه يقف فى وجه الرغبة الأمريكية، ولكن قرار الإفراج عن القس اليوم، يؤكد ما تداولته الصحف ووكالات الأنباء خلال الفترة الماضية، أن العقوبات الأمريكية على الاقتصاد التركى ستجبر أردوغان على تغيير موقفه.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت عقوبات على الاقتصاد التركى بسبب رفض أنقرة الإفراج عن القس الأمريكى المحتجز لديها على خلفية اتهامات بالإرهاب والتجسس، وهو ما قابله أردوغان بمواقف وتصريحات عنترية، أثبتت فشله مع مرور الأيام.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية