التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 08:52 ص , بتوقيت القاهرة

شاهد.. كيف رصد العلماء "السدم" أثناء تلألؤها بالسماء

 

يعتبر السديم جرام سماوى ذا مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم وغبار كوني، حيث يدرس الفلكيون السدم عن طريق دراسة الوسط البين نجمى وبصفة خاصة بين نجوم مجرة درب التبانة والتى تقع الأرض فيها.

ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وأحد أشهر سدم السماء لهواة الفلك هو سديم الجبار أو مسييه 42 وهذا السديم لا يصدر الضوء بنفسه وإنما يعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته، فنراه من على الأرض، حيث توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار" وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية فى صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد"وفى الحقيقة النجم الأوسط فى هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.

 

العالم الفلكى ويليام هرشل قام بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوى سدماً كثيرة معظمها كبير الحجم، واستطاع أن يجد فى بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيد نجمية من النجوم لا غيوماً غازية، بعده وقبل مائة عام من الآن تمكن علماء الفلك من تحديد حقيقة السدم الغازية بالكشف عن طبيعة أطيافها وذلك بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئى والآن عن طريق هابل وسبيترز وبتقنيات متطورة وبالأبعاد الثلاثية جمع علماء الفلك فيديوهات زاوجت بين الأشعة تحت الحمراء وبين القدارت المرئية لهم رصدت تلك السدم المذهلة .

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية