فصل جديد فى قضية الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار
منذ فجر 31 يوليو، الذى صعدت فيه روح الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار للسماء، انفتحت فى الكنيسة أبواب كثيرة، وانكشفت أغطية، وظهرت عداوات كانت مكتومة وتيارات متصارعة لتتصدر المشهد، وتصبح حديث الرأى العام المصرى.
فى فصل جديد من رواية القتل بين أسوار دير الأنبا مقار، أعلنت الكنيسة يوم الأربعاء وفاة "زينون المقارى" بشكل غامض فى قلايته، بعدما تم نقله من ديره بوادى النطرون إلى الدير المحرق فى الصعيد، وكأن لعنة حادث قتل الأنبا أبيفانيوس تطارد من اختلفوا معه فى كل مكان وفى أى وقت.
قضية الوفاة الغامضة وعدم استقرار الكنيسة على سبب حقيقي لها، دفعها إلى الأخذ بأيسر الأسباب وتقرر الصلاة على الراهب القس زينون فى ديره الأنبا مقار بوادى النطرون، فالكنيسة لا تصلى على المنتحر، ولكن عدم تبين الأمر أدى للصلاة عليه فى قداس عيد الصليب اليوم.