تبنى تنظيم داعش  الإرهابي العملية التي استهدفت العرض العسكري في منطقة الأحواز جنوب غرب إيران، على الرغم من جهله الواضح بطريقة تنفيذها والهدف منها.

فبعد دقائق معدودة من وقوع الهجوم تبنى التنظيم العملية وأصدر بياناً مقتضباً، جاء فيه: "انغماسيون من داعش يهاجمون تجمعاً للقوات الإيرانية في مدينة الأحواز جنوب إيران أثناء تواجد الرئيس الإيراني حسن روحاني"، مع العلم أن "روحاني" كان يلقي كلمة مباشرة ضمن احتفال في العاصمة الإيرانية طهران، ليؤكد التنظيم أنه يسعى إلى تبني أي هجوم بهدف الشد من أزر باقي مناصريه لحثهم على القيام بعمليات إرهابية في دول غربية.