قال سترايف ماسيوا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "إكو نت" ، إن أفريقيا بالفعل بها أكثر من 300 مليون هاتف ذكي، لذا فوتيرة النمو سريعة، مضيفا أن لك التقسيمات أصبحت واقعية في الأعمال من ذلك المنظور، لكن من الواضح أن أجيال المستقبل لابد وأن ينظروا لأفريقيا من منظور مدنها واقتصادها.

وأضاف في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، اليوم الخميس، " إذا أردت أن تشتري حقوق بث الدوري الإنجليزي سيخبروك بأن لديهم باقة لدول ما تحت الصحراء، وأخرى لشمال أفريقيا والشرق الأوسط

وأكد مسيوا " لابد للشركات المصرية أن ترى أنها تستطيع تحريك البضائع والخدمات والعاملين في السوق الافريقية، هذه بعض الإصلاحات التي أعمل عليها، وأمل العمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلما عملت مع الرئيس كاجامي، مضيفا أن مصر أحد أهم قادة  في أفريقيا وليست فقط دولة أفريقية، فهي دولة أسست الضمير الأفريقي في ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

وكشف ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إكو نت،" سترى العام القادم عندما يترأس الرئيس السيسي الاتحاد الأفريقي كيف سيكون مُرحبًا به، لأن الأفارقة يشعرون بقوة أن مصر جزء منها، وجدنا طرق للتواصل مع بعضنا واللغة الموحدة ستحفظ ثقافاتنا..

وتابع " أنا ترعرعت وأنا ألعب الكرة مع أطفال أفارقة يُسمون ناصر على اسم رئيسكم، وشجعت مصر في كأس العالم بروسيا، باعتباري مصري، وأنهي حديث عملي بعد مدة 15 عاما في مجلس منظمة روكفلر، وكانت أطول فترة خدمة في مجلس أمناء، و أخدم في لجنتان في الأمم المتحدة أحدهم في مجال التعليم والأخرى في الطاقة.

وأضاف أنهم نشطاء جدًا في الطاقة المتجددة، حيث ننشأ محطات شمسية في حوالي عشرين دولة أفريقية، لذا نعمل في هذا القطاع أيضًا، و نعمل بالشراكة مع 32 شبكة محمول، لكن لابد أن يكون لديك شبكة جدية من الجيل الثالث أو الرابع حتى تلتقط البث، ولدينا أعمال في أكثر من ثلاثين دولة أفريقية، لسنا فقط نبيع أشياء هناك، أنا من ضمن فريق عمل الإتحاد الأفريقي للإصلاح، فهناك فريق عمل تم تعيينه من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، ويرأسها رئيس الإتحاد الأفريقي".

وأكد أن "لدينا أناس تعمل على الأرض لدينا الآلاف من الاناس الذين يعملون معنا، لذا أعتقد أن لدينا تأثير في مجال رأس المال والاستثمار في أفريقيا، ويعمل على الإصلاح، إفريقيا بها 1.2 مليار نسمة، لن نستطيع أن ننافس حتى نأخذ الخطوات التي تمكنًا من فتح ذلك السوق في المقام الأول لأنفسنا".