فيديو..سوق برقاش جنة الجمال فى الأرض والتجار الإقبال أكتر من السنة اللى فاتت
هو أشهر سوق جمال فى مصر ويعتبر أكبر سوق لبيعها فى الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحته 20 فداناً ومع العشر الأوائل من ذى الحجة يكون الزحام على أشده لنيل أفضل الجمال فتنصب المزادات ووتتعلى الأصوات للوصول لأعلى سعر.
جابر عبد السلام تاجر جمال بالسوق ورغم تخطيه عامه الخمسين ووجود العشرات من العاملين معه إلا أنه لازال يجد متعته فى التحليق على الجمال بنفسه والصراخ بأعلى صوته فيها "هااااء" .
يقول عبد السلام: توارثت المهنة أباً عن جد وأغلب الجمال يأتى من السودان وأسوان ويكون العدد الأكبر أتى قبل عيد الأضحى لمواكبة إقبال الشراء من المواطنين الراغبين فى الأضحية فأغلب زبائن السوق من الجزارين أو بائعى الجمال الذين يقومون ببيعه لراغبى التضحية فى العيد.
يضيف عبد السلام من مواصفات الأضحية أن تكون ذات شكل سليم أى لا ميل فى وقفتها أو عرج فى مشيتها وأسنانها سليمة فهى هدية تقدم لله فلا يجب أن تكون عوراء أو مصابة بأى مرض لذا يجب على الشارى التأكد من هذه الصفات وإستشارة متخصص حتى لا يتم خداعه.
الأسعار زادت عن العام الماضى
يقول أحمد غنيم أحد زبائن السوق والذى أتى إليه من منطقة الهرم: أتردد على السوق كل عام فالجمال متوفرة بالسوق بكثر بكل الأنواع لكن الأسعار بها زيادة عن العام الماضى تقريباً 4 ألاف جنيه فى الجمل،وقد يصل سعر الجمل ل35 ألف جنيه ويتوقف هذا على حسب حالته ووزنه.
يضيف غنيم أن سعر الجمل قد ينخفض ل 25 ألف أو 20 وربما 18 ألف ولكن السن الوافى للأضحية يكون سعره تقريباً 30 ألف جنيه وما أبحث فيه عن الجمال أنه مايكونش أعور أو أزعر أو أعرج ليليق بهدية لله عز وجل.
العنف مع الجمال
تكثر مشاهد العنف بالسوق فالجمل ليهداء ويغير من سيره فيجب ضربه بالعصا على اماكن من وجهه ليغير إتجاه فالجمل يكون وقتها دائم النظر للأعلى ولهذا فغالباً ماتصاب عينه أو وجه وهو أمراً صعب قد لا يتقبله أحد الزبائن المقدمين على شراء الجمل.
خدمة توصيل الجمال
يقول عبد النبى والذى تخطى الستون عاما :أنا وظيفتى توصيل الجمال لأصحابها الجزارين الموجودين على سبيل المثال فى كرداسة ويكون سعر توصيل الجمل 20 جنيه.