التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 07:07 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. وزير الزراعة : محصول البنجر أصبح المحصول الثاني في مصر

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،إن محصول البنجر هو المحصول الثاني في مصر لاعتمادنا عليه  لإنتاج السكر ولقلة المياه مؤكداً أن كفر الشيخ تغيرت وتشهد نهضة اقتصادية وتنموية كبيرة لم تكن من قبل نتج التقاوي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ ، وأعضاء مجلس النواب .

وأضاف سبب الزيارة الاطمئنان على حالة المحاصيل الصيفية وسيتفقد محطات الغربلة وإنتاج التقاوي، مؤكداً إننا نعمل  على الاستفادة من الموارد المتعددة وأنه لابد من مراعاة الاستفادة من الأراضي التابعة لوزارة الزراعة بالمتخللات داخل الكتلة السكنية سنصل لحل يرضي جميع الأطراف ولابد أن نمد يد العون لكن ولن نقف  عائق أمام التنمية والاستفادة من تلك الأراضي.

وقال الوزير المصلحة العامة هي التي ستحكم في الإستفادة من أراضي المتخللات والأراضي التي بالحيز العمراني ، ونحن مع مصلحة الشعب ، مؤكداً أن كفر الشيخ حصلت على نصيب الأسد في زراعة الارز ، ولكن نأخذ في الإعتبار من حق المحافظات الأخرى زراعة الارز وهناك دراسات للوصول لأنواع  وأصناف من الارز التي تحتاج لكميات أقل من المياه .

وأضاف الوزير ، سيتم دراسة المزارع السمكية لمعرفة امكانيات التوسع بها ، مؤكداً بعض المنتجين بالمزارع يستخدون مواد غذائية لها أثار سلبيه على المواطن ، وستجرى دراسه متكاملة لصالح المنتج من المزارع السمكية ، ونرشد اساليب استغلال وتنمية المزارع السمكية .

وقال الوزير ، وتم تحديد قطن الإكسار 2500  جنيه لاقطان للوجه القبلي و2700 جنيه لأقطان الوجه البحري ، و100 جنيه إضافة ، ومع تحرك أسعار القطن عالمياً من الممكن تزيد الاسعار ،وسنراعي مصلحة الفلاح ، وزيادة مساحة القطن ليست هدف مطلق ، ونحن في حاجة لتطوير نفسها لإنتاج منتجانت ذات قيمه اعلى ، وسيتم تحديد المساحات المنزرعة من القطن العام المقبل ستحدد على اساس ما تبقى من القطن هذا العام ، مؤكداً أنه  سيوافق على تخصيص أي مساحة بالمحافظة من الاراضي التابعة لوزارة الزراعة للمنفعة العامة .

وشن اللواء شكري الجندي ، عضو مجلس النواب ، هجوما شديداً على عدم الاستفادة من أكثر من 100 فدان الغير مستغلة ، والأبنية الغير مستغلة ويجب أن تتنازل عنها الوزارة لاستغلالها، وكذلك الوحدات السكنية التي يستغلها أحفاد من كانوا موظفين بالزراعة والإنتاج الحيواني ويستفيدون منها بدون وجه حق