فيديو.. وزير التعليم العالي: نستهدف مواكبة الثورة الصناعية الرابعة
استعرض خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، دور الوزارة فى إستراتيجية "بناء الإنسان المصري"، مؤكدًا أن الدولة تستهدف إتاحة التعليم وجودته وربطه بسوق العمل، من خلال التوسع في عدد الجامعات، حيث سيتم إنشاء جامعة البحر الأحمر وجامعة أخرى في مدينة الأقصر، كما سيتم رفع أعداد الكليات المتاحة.
وأجاب وزير التعليم العالي، على أسئلة شباب الجامعات، وذلك خلال مشاركته بجلسة "إستراتيجية بناء الإنسان المصري" ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب، بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلًا إنه جارى التوسع فى البرامج داخل الجامعات الحكومة كما يتم التوسع في الجامعات الخاص، مع استقطاب وإنشاء أفرع للجامعات العالمية فى مصر.
وأوضح أن الدولة تستهدف دخول الجامعات المصرية فى منظومة الاعتماد والجودة، واستحداث برامج جديدة تتماشى مع الوظائف الجديدة، مؤكدًا أن وجود الجامعات الأجنبية سيصنع التنافس ويعود بالجودة على التعليم بصفة عامة.
وأشار إلى أن هناك خطة قومية للبحث العلمي، مبنية على الاحتياجات الفعلية للدولة، من خلال رؤية واضحة لها مردود ذو قيمة، مضيفًا :"لدينا رؤية مستقبلية ونصنع شباب نجهزه فى أكبر وأفضل جامعات العالم وفقا لمعايير دقيقة جدًا".
وذكر أن النظام الجديد للوزارة يستهدف نظام تعليمى يتماشى مع متطلبات العصر والثورة الصناعية الرابعة، حيث سيتم اختفاء الكثير من الوظائف وظهور وظائف جديدة، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاء 4 جامعات حكومة و 7 جامعات أهلية جديدة.
وأوضح أن نظام التعليم الحال لا يقيس مهارات الطلاب، مشيرًا إلى أن 40% من الناجحين بالثانوية العامة العام الماضى حاصلين على مجموع يفوق 90%، ومتوسط الرسوب في السنة الأولى بكليات الطب 10% و 15% انتقلوا للمرحلة الثانية بمواد، وبالتالي فالأمر مجرد حفظ تلقين، مؤكدًا ان تغيير منظومة التعليم قبل الجامعى أمر ملح.
ولفت إلى أن مصر تشهد تعاونًا كبيرًا مع العديد من الجامعات الدولية والعربية، بهدف تطوير البرامج التعليمية، حيث ستبدأ كليات الطب من هذا العام، بـ"خمس سنوات زايد عامين"، مع تقديم برامج جديدة تتماشى مع سوق العمل، والتركيز على الجوانب الفنية، مبديًا تعجبه من الأعداد الكبيرة للطلاب فى كليات التجارة والحقوق.
وقال إن هناك استراتيجية واضحة للبحث العلمى تعتمد عل الطاقة والزراعة الصناعة والتعليم، مضيفًا أن البحث العلمى تطور خلال الـ 4 سنوات الماضية بشكل كبير، ومؤشر الابتكار العالمى شهد تحسنًا ملحوظًا لمصر.