قال الدكتور أسامة عبد الحى، وكيل النقابة العامة للأطباء، إن آخر دراسة تمت على الفريق الطبى في الخارج كشفت أن 50% من أعضائه يصابون بعدوى، مؤكدا أن تلك النسب مرتفعة، مشيرا إلى أن النقابة اضطرت لتحريك دعوى ومخاطبة رئيس الوزراء، نظرا لأن تقدير البدل ورفعه من اختصاصاته، شرط ألا يتعدى 40% من الراتب، متابعًا: "حصلنا على حكم فى المرة الأولى، والحكومة تقدمت باستشكال عليه، ومازلنا ننتظر الجلسة فى 2 أغسطس الجارى".

 

 

وأضاف عبد الحى، فى المؤتمر الصحفى المنعقد الآن، لعرض خطوات النقابة لدعم دعوى زيادة بدل العدوى، أن النقابة تنتظر وأن يتم زيادة قيمة البدل ليتراوح من 1000 إلى 3 آلاف جنيه، وفق درجة التعرض للعدوى، مؤكدا أن استمرار قيمته 19 جنيه فقط، تمثل ظلم للأطباء.

 

 

ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن بعض الطبيبات اللاتى عملن أثناء حملهن، فوجئوا بأن أطفالهم ولودوا مشوهين، مستنكرا أن تتحمل الطبيبات نتائج تأدية عملهمن دون تقدير أو مقابل، مطالبا رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات لمجلس الوزراء، بحل المشكلة، قائلا: "أطالب المسئولين بوقف التمييز ضد الأطباء".

 

 

من ناحيتها، قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن العدوى لا تطول فقط الأطباء، بل تصل إلى أسرهم أيضا، مطالبة النقابات الفرعية للأطباء بالمحافظات أن يتضامنوا مع النقابة العامة، فى تشكيل لجان للاتجاه إلى مجلس النواب، وأخرى إلى مجلس الوزراء، لافته إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 50% من أعضاء الفريق الطبى يتعرضون لخطر العدوى، فى أفضل ظروف العمل.

 

 

وأكدت عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، على أن زيادة بدل العدوى حق أصيل للأطباء، ولن يتخلوا عنه، وستستمر النقابة فى المطالبة به، مشيرة إلى أنه سيكون هناك خطوات على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.