أعرب الإعلامى محمود سعد أثناء تقديمه برنامج "باب الخلق"، المذاع عبر فضائية "النهار"، عن حزنه واستيائه الشديدين تجاه الحالة السيئة التى وصل إليها "فنار بورسعيد" الأثرى وما طاله من إهمال،مجرياً تقريراً مصوراً عن الفنار على أرض الواقع ومتحدثاً عن تاريخ نشأته حتى وقتنا هذا مبرزاً جوانب الإهمال فيه، وأثناء التصوير تفاجئ بوجود ملابس شخصية معلقه بالمبنى المرفق به والذى كان مخصص لإدارة الفنار.

طلب الإعلامى محمود سعد ، من المصور أن يقترب بالكاميرا لرصد هذه الملابس، ومازحه قائلاً:"شفتها" فرد المصور "نعم"، فقال مقدم البرنامج :"طيب صورها ولما تخلص روح لمها"، وربت "سعد" على كتف المصور بلطف ودخل فى نوبة ضحك، وتابع:"هذا المكان لابد أن يكون مزار سياحى وفتحه للجمهور للتعرف على تاريخه كونه أول فنار فى العالم يبنى بالخرسانة".

وفور عودة الإعلامى محمود سعد إلى الهواء عقب إذاعة التقرير وضع يده على فمه وضحك بقوى ولم يتمالك نفسه فطلب من مخرج البرنامج أن يخرج إلى فاصل.