فيديو .. تعرف على سر اختفاء رائحة المسك من داخل منطقة الخيامية
على أعتاب بوابة المتولى وفى منتصف سوق الخيامية يوجد زقاق عتيق يسمى "زقاق المسك" أُسس هذا الزقاق منذ العهد الفاطمى، ولكن رغم عتاقة المكان إلا أنه تغير به الكثير، ففى العهد القريب كان يحمل نصيب من أسمه كما أكد أهل الزقاق فكانت رائحة المسك العطرة تفوح فيه وخاصة بعد كل آذان لذلك سُمي بهذا الاسم "زقاق المسك" .
درجات من السُلم الحجرى ترفعك إلى هذا الزقاق الذى يعشقه سكانه، حيث التقت كاميرا اليوم السابع بالحاج "جلال أمين" فقال أن المكان كانت تملؤه رائحة الخير والزمن الجميل، وكان يعج بعمال الخياميه بأصابعهم الذهبية التى كانت تنتج أجمل الأعمال الفنية ،ولكن الأن هدمت البيوت الأثرية وأصبحت مكان لإلقاء القمامة ومخلفات السكان، هذا على مرمى ومسمع من وزارة الأثار ومحافظة القاهرة التى بدورها الإشراف على حى الدرب الأحمر الذى يقع الزقاق تحت رقابته .
وأشار جلال أمين إلى سر تسمية الزقاق بهذا الاسم إلى أن رأس سيدنا الحسين تم غسلها في مسجد صالح الطلائع الموجود بجوار الزقاق وأثناء سير الرأس إلى المسجد مر بهذا المكان ففاحت منه رائحة المسك وظلت هكذا منذ ذلك العهد إلى أن انتشرت القمامة في كل مكان بالزقاق واختفت الرائحة بعد ذلك .
ولفت إلى أنه لا يجوز أن تكون الأماكن الأثرية في مصر بهذا الإهمال، فيجب على المسئولين الاهتمام بها لأنها تعكس صورة مصر في الخارج.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true