فيديو.. أهالى سيناء يتحدون الإرهاب ويواصلون الاحتفال بثالث أيام العيد
شهد شاطئ بحر مدينة العريش، إقبالًا من الأسر والأطفال للاحتفال بثالث أيام العيد، وسيطرت بهجة وابتسامات الأطفال احتفالا بالعيد على الظروف الطارئة التى تعيشها شمال سيناء، وبدأ الصغار والكبار فى تحديها ومواصلة احتفالهم على طول الشاطئ.
وتوافدت الأسر على الشاطئ سيرا على الأقدام عبر الشوارع الرئيسية والفرعية، وتركزت تجمعات المحتلفين بالعيد فى مناطق أبو صقل وغرناطة وقويدر والخلفاء الراشدين والأيايبة وظلال النخيل والمساعيد.
وكان الإقبال الأكثر كثافة على الشاطئ المقابل لوسط المدينة، بينما تراجعت أعداد زوار الشاطئ فى مناطق ظلال النخيل التى اقتصرت على اعداد من الأسر.
وانتشرت الألعاب تنوعت بين مراجيح بأشكال مختلفة، وألعاب كهربائية، والعجل كانت الأكثر جذبا للصغار، وهم يتسابقون لحجز أدوارهم فيها وحولهم ذويهم على طول الكورنيش الممتد من منطقة غرناطة شرقا حتى ظلال النخيل غربا، وكورنيش المساعيد غرب مدينة العريش.
قال سمير حسن، إنه حضر من منطقة العبور للشاطئ، وبرفقته أسرته المكونة من 4 أفراد بينهم طفلين كانا الأسعد حظا فى الاحتفال بالعيد.
أضاف حسن، أنهم وجدوا على الشاطئ مراجيح يتم استئجارها كل 10 دقائق بـ 5 جنيهات، فضلا عن العجل، وغيرها من مظاهر اخرجتهم من كل كآبة الأوضاع حولهم، وقضوا يومهم على الشاطئ مستمتعين.
وأشار الطفل جاسر على 5 سنوات، إلى أنه وجد ألعاب كثيرة استمتع بها على حد وصفه، وتابع قائلا: " فرحت جدا بالعيد والألعاب".
وبدوره قال سامى حسنى، أحد القائمين على تمركز للألعاب على الشاطئ، إن العيد فرحة للصغار، وفائدة لعدد كبير من الشباب حيث قضوا وقتهم يعملون فى المراجيح والألعاب فى كل مكان يتجمعون فيه وهو موسم ينتظرونه، وفيه تقبل الأسر على الشاطئ.
أضاف حسنى، أنهم فى العيد يعملون طوال النهار وتزداد ذروة العمل خلال فترة من الساعة الثالثة عصرا حتى منتصف الليل، والأسعار تتنوع وهى بسيطة.
فيما قال سامى عبد الرحمن، من الأهالى، إن شاطئ العريش واجهة سياحية وترفيهية اكثر من ممتازة ورغم الظروف الصعبة إلا أنه لا يزال محل اهتمام من الأهالى ويقبلون عليه بكثافة.
ولفت عبد الرحمن، إلى أنه يأمل بوجود اهتمام أكبر من المسئولين بالشاطئ من حيث توفير الخدمات، موضحًا أنه لولا وجود مشروعات خدمية ترفيهية بسيطة بجهود شباب العريش لما كان للعيد طعم فهم يوفرون الألعاب والخدمات وهذا يفيد الأسر ولكن أين دور مجلس المدينة والمحافظة؟.
واستكمل الحديث ياسين راشد: "لنا أن نتخيل انه فى مدينة العريش لا توجد حدائق عامة وفرصة الأهالى الوحيدة للخروج هو البحر، وتوجد حديقة مهملة فى المساعيد وأخرى وسط المدينة تم تأجيرها وأصبح دخولها برسوم م مكلفة".
وكما جذبت الألعاب على الشاطئ الأطفال الصغار، فكان للكبار نصيب فى الحضور بعضهم أسرهم وأخرين مجموعات شبابية، اتخذوا من كافيهات تنتشر على الشاطئ مكان خروج بالنسبة لهم الوحيد وهو الأفضل، واستعد لاستقبالهم اصحاب الكافيها بفرش كراسى فى مجموعات على طول الشاطئ، ونشر مظلات وعرائش مقابلة للشاطئ يتم تأجيرها بمبالغ تتراوح مابين 20 إلى 40 جنيها لليوم الواحد.