ذكرت صحيفة كاثمرينى اليونانية، أن الشرطة تعرضت لضغوط بعد هجوم الجماعة الفوضوية المناهضة للمؤسسات روفيكوناس ليلة أمس على مجلس الدولة بوسط العاصمة اليونانية أثينا.

وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة تعرضت للانتقاد بشأن كيفية سماحها لمجموعة مكونة من حوالى 70 فوضويا بالوصول للمدخل الرئيسى لأعلى محكمة إدارية فى اليونان، والرسم بالطلاء الأسود وتحطيم نوافذ الواجهات قبل الخروج دون اعتقالهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ساعات قليلة من الهجوم أعلن أحد أنشط وأبرز أعضاء روفيكوناس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن قرب شن "هجوم" على "هدف" قضائى، وفى الوقت نفسه كان مجلس الدولة يتصدر العناوين الرئيسية فى الأيام الأخيرة بعد استقالة رئيسه، وفى وقت الهجوم كانت تجرى جلسة استماع بشأن دستورية قانون إصلاح العمل المثير للجدل والذى سيؤدى إلى تخفيض الآلاف من معاشات المتقاعدين.

وفى منشور على موقع إلكترونى مناهض للمؤسسات، أعلنت روفيكوناس الجماعة التى قامت بعشرات الأعمال التخريبية ضد الكثير من المؤسسات اليونانية مسؤوليتها عن الهجوم، وأفادت بعض المصادر بأن رئاسة الشرطة أجرت محادثات من أجل اتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد الجماعة الفوضوية.

اقرأ أيضاً

اليونان وتركيا .. عداوة تاريخية لا يقضي عليها الناتو