قالت لجنة جائزة جينيسيز المعروفة باسم "نوبل اليهودية" إن الممثلة ناتالي بورتمان أهانت إسرائيل بعدم قبولها حضور حفل تسلمها الجائزة.

وبحسب موقع "هوليوود ريبورتر" فإن ناتالي بورتمان التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية كانت رفضت حضور حفل تسلمها الجائزة في يونيو المقبل بسبب رفضها لسياسات الحكومة الإسرائيلية مؤخرا.

وأصدرت لجنة الجائزة بيانا، قالت فيه: "قرار السيدة بورتمان بعدم حضور حفل تسلم الجائزة يحرم الإسرائيليين واليهود حول العالم من الانضمام لها في حفل لتكريمها هي.. ورغم البيان الذي أصدرته بورتمان وممثلوها في شرح أسباب رفضها الحضور لزيارة القدس فإن هذا يعني تلقائيا منح ذخيرة لمجموعات تؤيد مقاطعة إسرائيل وتمنح الشرعية لحركة المقاطعة لاستهداف إسرائيل".

وكانت ناتالي بورتمان قالت في بيان لها إنها لن تحضر الحفل نظرا "للأحداث الأخيرة في إسرائيل"، في إشارة للاشتباكات مع المحتجين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وأيضا بسبب سياسة ترحيل المهاجرين الأفارقة بالقوة.

وردا على الاتهامات ضدها بمقاطعتها لبلدها الأم، قالت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار: "دعوني أتحدث نيابة عن نفسي.. أنا اخترت عدم الحضور لأنني لا أريد أن أظهر وكأني أؤيد بنيامين نتنياهو الذي سيلقي خطابا في الحفل..أنا لست جزءا من حركة مقاطعة إسرائيل ولا أؤيدها.. أنا مثل كثير من الإسرائيليين واليهود حول العالم أريد أن أنتقد القيادة في إسرائيل بدون مقاطعة الأمة.. أنا أعتز بأصدقائي وعائلتي الإسرائيليين والطعام والكتب والفن والسينما والرقص في إسرائيل".

وأضافت في بيانها: "تم تأسيس إسرائيل قبل 70 عاما بالضبط كملاذ من الهولوكوست، ولكن إساءة معاملة من يعانون الآن من القمع والوحشية أمر لا يتناسب ببساطة مع القيم اليهودية لدي لأنني أهتم بإسرائيل، ويجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وإساءة السلطة".

وكان سياسيون في إسرائيل طالبوا بسحب الجنسية الإسرائيلية من ناتالي كعقاب لها على موقفها.