بعد الصداقة والأخوة التي ظهر عليها ترامب وماكرون قبل أقل من شهر، انهارت الصداقة مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني وأعلنت باريس إن ترامب "ليس شرطي العالم".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن "ترامب لا يجب أن يعتبر نفسه شرطي العالم الاقتصادي"، وتعهد بأن الاتفاق النووي سيظل ساريا من جانب فرنسا، مضيفا بأن ترامب ارتكب خطأ فادحا.

ومن المعروف أن فرنسا كانت تعاقدت على شراء البترول بكميات كبيرة من إيران بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، كما عقدت صفقات بتصدير طائرات أيرباص لطهران بجانب العديد من الاستثمارات من الشركات الفرنسية .. وكل هذه الشركات الفرنسية الأن تحت خطر تلقي عقوبات من أمريكا في حال تعاملها مع إيران من جديد، وهذا يعني أنه حتى لو أرادت فرنسا التعامل مع طهران فإن الشركات الفرنسية ستخشى إغضاب واشنطن وخسارة السوق الأمريكي.