اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا على يد مجهولين
تعرض الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش للاغتيال بعشرة رصاصات أثناء عودته من أداء صلاة الفجر في المسجد الذي كان يشغل منصب إمام فيه بمدينة جومباك شمال كوالالمبورعاصمة ماليزيا واتهمت عائلته الموساد بتنفيذ الاغتيال.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن الأكاديمي الفلسطيني البالغ من العمر 35 عاما من أبناء قطاع غزة وكان يلقي محاضرات جامعية بماليزيا، وصرح قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك، مازلان لازيم، بأن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش في تمام الساعة السادسة صباحًا، أصابته عشرة وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر مما أدى إلى وفاته على الفور
وكان مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يشير يظهر فادي البطش وهو على الأرض والدماء تسيل من رأسه، فيما يتجمهر حوله حشد من الناس قبل قيام سيارات الإسعاف بنقل جثمانه إلى المستشفى.
وكان القتيل يعمل موظفًا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.
وذكرت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية أن منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اتهمت الموساد بتنفيذ الاغتيال علما بأنه كان يفترض أن يسافر بعد يوم واحد لتركيا من أجل مؤتمر علمي في اسطنبول.