أطفال "الشارقة القرائي" يكتشفون سحر الموسيقى وعوالمها الغريبة
ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دروته العاشرة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "مستقبلك … على بُعد كتاب"، كان الأطفال دون سن السابعة على موعدٍ مع الدهشة والمتعة، خلال ورشة عمل حملت عنوان "أعذب النغمات"، نظمتها "سكول أوف نويز"، في "مختبر الأنغام" حيث تعرفوا على الآت موسيقية غريبة تصدر أصواتا متنوعة.
وقام الأطفال لتجريب كل آلة على حدة، حيث عمدت الورشة من خلال الموسيقي دان ماي على توظيف عدد من المعدات والآلات الرقمية والتناظرية، إذ استخدمت الآلات الموسيقية بطريقة غير مألوفة.
وأشار ماي إلى أن أهمية الورشة تنبع من كون الأطفال يتعرفون من خلالها على الآت غريبة لم يعتادوا عليها، الأمر الذي يشبع رغبتهم في المعرفة، موضحاً أن الأطفال الذين لديهم مواهب موسيقية سيستفيدون من الورشة في توسعة مداركهم.
وأكد ماي أن الفائدة الأكبر من هذا النوع من الورش هي تحقيق المتعة للأطفال، إضافة إلى العائد المعرفي عليهم، حيث يتعرفون على كيفية تجسيم الأصوات باستخدام وحدات التركيب وتقنية المزج، إضافة إلى أنهم يؤلفون مقطوعات صوتية تجريبية، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تمكن الأطفال من التعرف على عالم الأصوات، وتصميم المؤثرات الصوتية، ودوائر التحكم في ترددات الصوت، والتسجيل والترميز والبرمجة.
1 (1)
واشتملت الالآت الموسيقية على "الأومنيكورد"، وألة "الثيرمين"، وهي آلة موسيقية على شكل صندوق، ولا يحتاج العازف إلى ملامستها، فهي تنتج الأنغام الموسيقية، عن دائرتين إلكترونيتين، عاليتي التردد، ويقوم العازف على الآلة بتحريك يده اليمنى في الهواء، أمام هوائي بارز من الآلة، ويتحكم العازف في الصوت بوساطة مفتاح، وبتحريك يده اليسرى، فوق حلقة معدنية.
وتعرّف الأطفال على بعض الآلات المستخدمة في موسيقى وأصوات أفلام الرعب، منها آلة تشبه الكمنجة، وأخرى شبيهة بالبيانو، إضافة إلى آلة الطبول التناظرية.
واعتمدت الورشة في تصميمها على أساليب تفاعلية يقوم خلالها الأطفال بتجريب الالآت الموسيقية، والتعرف على الأصوات، ومن ثم يقوم المشرف على الورشة بشرح الأصوات وكيفية عمل الالآت.