وأكد "السيسي" في كلمته أمام المؤتمرالصحفي، أن المباحثات تناولت الظروف الإقليمة والتقارب الجغرافي بانتمائها المتوسطي، معربا عن أمله في التنسيق بين البلدين لمواجهة المخاطرالتي تتسم بالتعقيد وصعوبة التعامل معها.

 

وأضاف السيسي أنه تم التطرق إلى تطورات الأوضاع فى ليبيا وسوريا، وأن مواجهة الإرهاب كانت على رأس المباحثات، وأنه تم مناقشة تجفيف منابع التمويل بين الجماعات المتطرفة والعمل على تجفيف منابع التمويل، بهدف وضع استراتيجية شاملة لمعالجة جذورها ثقافيا، إلى جانب استكمال مسيرة التعاون المصري الأوروبي القائمة على المصالح المشتركة بين البلدين، معبرا عن امتنانه للمواقف الداعمة من جانب البرتغال لمصر، كما اتفق الرئيس على التعاون لدعم جهود التنمية في القارة الإفريقية، وبين الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن زيارة الرئيس البرتغالي تمثل خطوة مهمة على طريق التعاون المثمر، بما يلبي تطلعات الشعبين.