لماذا تبنى أمريكا مواقع عسكرية جديدة فى سوريا رغم تصريحات ترامب بالخروج؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس أنه يرغب فى خروج القوات الأمريكية من سوريا، والبالغ قوامها نحو ألفي جندي، وعقب التصريحات، كشفت وكالة الأسوشيتد برس اليوم، أن القوات الأميريكية تواصل إقامة مواقع جديدة في سوريا، بالرغم من قول الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات حديثة، إن انسحاب بلاده من سوريا بات "قريبا جدا".
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الأميركي، بدأ قبل نحو أسبوع، فى بناء موقعا في منبج يبعد بنحو كيلومتر من جبهة حدودية مشتعلة شمالي سوريا، ويفصل بين القوات المدعومة من الولايات المتحدة والقوات المدعومة من تركيا، وفق ما أفاد قائد محلي.
من جهته أوضح علي منبج، أحد قادة جبهة القتال المحليين في منبج وعضو في مجلس منبج العسكري ذي القيادة الكردية، أن الموقع أقيم الأسبوع الماضي، فيما أكد مسؤول كردي آخر في الموقع، أنهم يتوقعون إقامة مواقع أكثر مشابهة بطول الجبهة التي يزيد طولها على الخمسين كيلو مترا مع المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا.
وبحسب المصدر، وفق الصحيفة، فإن العمل كان متواصلا في الموقع الجديد الذي شاهده فريق الصحفيين وكانت تحيط به ما لا يقل عن ست عربات مدرعة، كما أوضحالبيت الأبيض أن مهمة الجيش الأميريكي للقضاء على تنظيم داعش في سوريا تقترب من "نهايتها السريعة"، لكنه لم يقدم جدولا زمنيا للانسحاب، رغم تشديد ترامب على أن الوقت قد حان بالنسبة للقوات الأميركية كي تعود للوطن.