"غياب صرف صحي، خزانات غير آدمية، قادت لإنبعاث روائح كريهة أثرت سلبا على صحة الطلاب".. هذا كان أغلب المشكلات التي حاصرت مدرسة صفية زغلول بقرية المعتمدية التابعة لإدارة كرداسة التعليمية، وسط إهمال المسؤولين.

المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب، طالب من الدكتورمصطفى مدبولي وزيرالإسكان، إتخاذ إجراء حاسم ضد الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتقاعسها وعدم استجابتها توصيل الصرف الصحي لمدرسة صفية زغلول بقرية المعتمدية أو ربطها بشبكة الصرف العمومية

وأكد النائب في طلبه أن المشاكل التي عانت منها المدرسة قادت إلى استغاثة أولياء الأمور من هذه المشكلة وأرسلوا العديد من الشكاوى للشركة القابضة ولكن دون جدوى.

كما انتقد النائب "والي" توقف مشروع الصرف الصحي بقرية "ناهيا" بكرداسة منذ عام 2007، الأمر الذي أدى إلى أن مياه الصرف الصحي تحاصر القرية من كافة الاتجاهات، والشركة المنفذة للمشروع تركت أكثر من 50 بلاعة مفتوحة بعمق 25 متراً، ما يعرض الأطفال والأهالي للخطر بسبب تأخر المشروع، كما تعوم منازل القرية في مياه الصرف الصحي، ما قد يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي.

ولفت "والي" إلى أنه في ضوء الاستغاثات المتكررة والشكاوى من أولياء الأمورجاء رد المتحدث الرسمي للشركة القابضة سلبي وغير مرضي لأولياء الأمور، والذي طالب فيه إدارة كرداسة التعليمية بتقديم طلب رسمي للشركة وسداد الرسوم المقررة أولاً لكي يتم توصيل الصرف الصحي للمدرسة وربطها بالشبكة العمومية، دون مراعاة المصلحة العامة لأبنائنا الطلاب والمخاطر التي تهدد بصحتهم نظراً لعدم التنفيذ.

وأضاف أنه سبق وتقدم بطلب لرئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي لتحقيق هذا المطلب لأبناؤنا الطلاب وتوصيل الصرف الصحي لمدرسة صفية زغلول لأنها أصبحت مسار شكاوى متكررة من أولياء أمور الطلاب والقائمين على العمل فيها.

وطالب المهندس علاء والي عضو مجلس النواب من الدكتورمصطفى مدبولى، وزيرالإسكان إصدارتوجيهاته للشركة القابضة لتوصيل الصرف الصحى لمدرسة صفية زغلول بالمعتمدية التابعة لإدارة كرداسة التعليمية وربطها بالصرف العمومي المار بالمنطقة وكذلك سرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بقرية "ناهيا" بكرداسة، واتخاذ موقف حاسم تجاه الشركة القابضة، مشيداً بالجهود المتميزة لوزير الإسكان منذ أن تولى مسئولية الوزارة في تحقيق نهضة في مختلف المشروعات التى انعكست بالإيجاب على المواطنين وخاصة في مشروعات الاسكان الاجتماعى والعشوائيات.