التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:39 ص , بتوقيت القاهرة

تفاصيل مؤتمر يناقش مكافحة الجريمة في ليبيا

الأوضاع الأمنية في ليبيا
الأوضاع الأمنية في ليبيا

ناقش مؤتمر "ليبيا ما بين الأمن والجريمة.. الصعوبات والحلول" تحت شعار أمن المواطن أولا والمقام في العاصمة طرابلس 9 ورقات بحثية عن الجريمة في ليبيا وكيفية تحديها والعمل على مواجهتها، بحضور مكثف لعدد من القيادات الشرطية والخبراء الأمنيين والمحامين والقضاة.

 يذكر أن رمضان الوحيشي رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر وعضو مؤسس للتجمع الليبي للإصلاح قد صرح لـ (المتوسط)، أن المؤتمر من تنظيم التجمع الليبي للإصلاح بالتعاون مع المنظمة الليبية لمتقاعدي الشرطة"، مضيفا أن من ضمن أهداف المؤتمر هو تسليط الضوء على الجريمة الليبية وخاصة الجريمة المنظمة، وأيضا نسبة الجريمة في ليبيا خاصة ما يحدث في طرابلس وتأثير ذلك على المجتمع الليبي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية".

أعلن رئيس "التجمع الليبي للإصلاح"حسن طاطاناكي أن التجمع سيشرع فوراً في صيانة وترميم 6 مراكز شرطة، وتأثيثها بالكامل، وتحويلها إلى مراكز شرطة نموذجية، تاركا تحديد هذه المراكز للمنظمة الليبية لمتقاعدي الشرطة.

جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت أمام مؤتمر (ليبيا بين الأمن والجريمة.. الصعوبات والحلول) الذي يعقد في هذه الساعات بفندق المهاري في العاصمة طرابلس.

وقال رئيس التجمع في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه المدير التنفيذي لجمعية ليبيا الحرّة وعضو التجمع الليبي للإصلاح مالك الجهاني: إن الأزمة المتشعبة في ليبيا لا يمكن اختزال مسبباتها في التنافس على السلطة، أو الصراع على المناصب والمكاسب،  ولا يجوز حصر مظاهرها في غياب الأمن وتردي الخدمات، وارتفاع الأسعار، وشح السيولة.

وأوضح أن الحديث عن السياسة والأيدلوجيا  سيظلّ مجرد لغو، وشعارات لامعنى لها في ظل الأخطار الجسيمة التي تهدد وجود ليبيا ككيان ودولة، مشيراً إلى أن  التفكير بمسؤولية وحكمة ووعي في إنقاذ البلاد من الانهيار الكامل هو ما يجب البحث عنه فعلاً، لا قولاً.

وأكدّ طاطاناكي أن الجريمة المنظمة هي من أوصلت ليبيا إلى هذه الحالة المزرية من التردي، وهي السبب الأول في غياب الأمن والأمان عن المواطن، مطالباً بإيجاد  تعريف دقيق للجريمة المنظمة في ليبيا، وليس إلى تعريفات جاهزة مستوردة من دول أو منظمات دولية، قد تفشل حتى في تشخيص الإجرام في البلاد، فمابالك في وضع حلول عملية تساعد في القضاء على هذه الظاهرة.