قال رياض عيسى، رئيس ائتلاف نزاهة، الذي يضم كلا من مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، وجمعية متطوعون بلا حدود بلبنان، إن الإئتلاف رصد توفير الأمن لمقار اللجان، رغم التهديدات التى تلقتها مصر من الجماعات الإرهابية إستهداف لجان الإقتراع، وأن التأمين منع أي ممارسات عنف فى اللجان الانتخابية.

 

وأضاف "عيسى" في المؤتمر الصحفي الذي عقده للإئتلاف لإعلان تقريره حول الانتخابات الرئاسية، أن الإجراءات التي شهدتها مقار اللجان من تأمين من قبل قوات الشرطة والجيش لم تمنع حق الناخبين من ممارسة حقهم الإنتخابى، إلى جانب إرتفاع نسبة مشاركة المصريين في اليوم الثالث للتصويت، إضافة إلى ارتفاع نسبة مشاركة النساء فى أول وثاني يوم، وأن الإقبال كان كبيرا وملحوظا.

 

وأشار رئيس ائتلاف "نزاهة" أن نسبة المشاركة النهائية للناخبين مرهون بالأعداد الرسمية لما تعلنه الهيئة الوطنية للانتخابات، إلا أنه منح نسبه تقريبية وصلت لـ 54% ممن شاركوا في العملية الانتخابية، إلى جانب رصد مساعدة كبار السن لتسهيل مشاركتهم في التصويت.

 

واستطرد رئيس ائتلاف "نزاهة" أنه لم يتم رصد أي خروقات للصمت الانتخابي من بعض المواطنين عبر مكبرات الصوت للتصويت لصالح مرشح بعينه، إلى جانب اللافتات التي تم رفعها على عددا من أسوارالمدارس الحكومية لصالح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والتى نفت حملته الرسمية مسؤوليتها عن ذلك، إلا أنها تعد مخالفة للصمت الإنتخابى من جانب بعض المواطنين، وهو ما يحتم ضروة زيادة وعى الثقافة الانتخابية، داعيا الى تطبيق القانون الذي تمتلكه مصر لمحاسبة المخالفين ممن قاموا بخروقات.