منعها خوفها من زوجها من وضع أصبعها في الحفر الفسفوري، هذا ما أقدمت عليه إحدى الناخبات في لجنة رقم ١٢ بمدرسة مصطفى كامل بدائرة بولاق الدكرور عقب إدلائها بصوتها في الانتخابات الرئاسية.

 

وأكدت السيدة أن السبب في رفض وضع يدها في الخبر هو خوفها من زوجها الذي أقسم عليها بعدم المشاركة في الانتخابات، وهو ما حال دون وضع يدها فى الحبر.

 

وقالت السيدة إنها توجهت للتصويت على الانتخابات حبا في السيسي، وأنها اصطحبت معها أطفالها حتى تعلمهم الديمقراطية منذ الصغر كما رفضت التقاط الصور خوفا من زوجها.

 

يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أول أمس الإثنين، على أن ينتهى الاستحقاق الديمقراطى اليوم الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا من جانب المواطنين خلال أول وثانى أيام التصويت، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.

ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.