أثنت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة المصرية، خلال كلمتها أمام حفل تكريم الأم المثالية المنعقد الآن بفندق الماسة، بحضورالرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك إرادة سياسية كبيرة، كسرت الحاجز الزجاجى بتعيين أول مستشارة للأمن القومى، وأول سيدة فى منصب المحافظ، وأول سيدة نائبة لمحافظ البنك المركزى، وأعلى تمثيل وزارى للمرأة المصرية، وأعلى تمثيل برلمانى، وتعيين أول وزيرة ثقافة وسياحة فى هذا العهد، وخروج تشريعات وقوانين لتغلط عقوبة التحرش وختان الإناث واستراتيجية وطنية لحماية المرأة من كل أشكال العنف.

ووجهت "مرسى" رئيس المجلس القومى للمرأة، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه من المرأة المصرية، موجهة رسالة للرئيس بالقول: "لكم مكانة عظيمة فى قلب كل امرأة مصرية".

وتابعت رئيس المجلس القومى للمرأة حديثها بالقول: "الجيش المصرى خط الدفاع الأول، والشرطة خط الدفاع الثانى عن مصر، والسيدة المصرية خط الدفاع الثالث وصمام أمان المجتمع، وسنظل نتذكر سيدى الرئيس، ذكرك للمرأة المصرية بكل فخر وإعزاز فى كل خطاباتك داخليا وخارجيا".

وأضافت أن الدولة المصرية ما زالت تمضى قُدما فى إقامة المشروعات، وتتبنى استراتيجية طموحا تقوم على إصلاحات تنموية جذرية، وفى الوقت الذى تبحث فيه بعض الدول عن إعادة الإعمار، فإن مصر تواصل مسيرة البناء والتنمية.

ووجهت رئيس المجلس القومى للمرأة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعلان 2017 عاما للمرأة المصرية، قائلة: "إعلان 2017 عاما للمرأة خطوة تاريخية لم تحدث فى كثير من دول العالم، وحدث تعاون كبير بين المجلس وكل مؤسسات الدولة"، مؤكدة وجود إرادة سياسية واقتصادية لتمكين المرأة.

مؤكده أن المرأة المصرية تتطلع لزيادة نسبة تمثيلها فى المناصب القيادية خلال الفترة المقبلة، حتى تصل النسبة إلى 30% تمثيل برلمانى، و30% وزارات و30% مؤسسات قضائية 

وأضافت "مرسى" أن حملة التاء المربوطة التى أطلقها المجلس حققت نجاحا كبيرا، إذ وصلت لأكثر من 72 مليون متابع، وتحولت لأيقونة مصرية وعربية، وهى الأوسع انتشارا والأكثر تأثيرا، مشيرة إلى أن حملة "لأنى رجل" حققت 7 ملايين متابعة خلال أسبوعين.

وأشارت "مرسى" أن تستطيع الوصول للمركز 88 على مستوى العالم إذا زادت نسبة مشاركة النساء فى العمل، وتخفيض نسبة الأمية، وزيادة متوسط عدد السنوات التى تعيشها السيدات، وزيادة دخول النساء المعيلات"، مؤكدة أن المرأة المصرية تتطلع لتعديل قانون الأحوال الشخصية، وتجريم زواج القاصرات، وتخصيص نسبة من الوحدات السكنية للمرأة المعيلة، على أن تتولى المرأة الوظائف العامة والإدارية العليا، مختتمة حديثها بالقول: "انتهى عام المرأة تاريخيا، لكن سيستمر العمل".