نظمت مؤسسة تنمية الأسرة المصرية بأسوان، بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مؤتمرًا جماهيريًا، تحت عنون "مصر تتحدث عن نفسها، لدعم وتأييد الرئيس.

وأعلن طلاب وشباب الجامعات والعاملين بالمؤسسات والجمعيات الأهلية بأسوان، دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، ليتولى فترة رئاسية ثانية.

وبدورها، قالت الدكتوره سهير المصرى، رئيس مؤسسة تنمية الأسرة المصرية، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة، تعد سباقًا شعبيًا سينعكس على صورة مصر أمام العالم كله، مشيرة إلى أننا نريد أن نقول تحيا مصر أمام العالم كله فى صناديق الانتخابات، للمشاركة فى العرس الديمقراطى لانتخابات الرئاسة.

وأضافت "المصري"، أن مصر دولة حرة تمتلك قرارها السياسي والاقتصادى الآن، مناشدة كل الموطنين، للمشاركة فى الانتخابات حبا للوطن، ولاستكمال مسيرة التنمية التى بدأها الرئيس السيسى منذ 4 سنوات، واصفة الاصطفاف الوطنى خلال هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ الوطن، علامة حب مصر.

وأكدت رئيس مؤسسة تنمية الأسرة المصرية، أن الخير قادم وستتحول مصر إلى أذهى عهودها فى عهد الرئيس السيسى، والذى أعاد لمصر هيبتها ومكانتها الدولية والأقليمية وأننا نحن فى إنتظار حصاد قادم خلال المرحلة المقبلة.

وفى جانبه، قال أحمد عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، إننا نجتمع اليوم لتأيد الرئيس السيسى، لاستكمال مرحلة البناء والحصادمشيرا إلى أننا نعلم أن الرئيس السيسى سيحسم الانتخابات، ولكن كل ما نريده فى هذه المرحلة، مشهد حشود المواطنيين أمام صناديق الانتخابات، فى ظل ترقب العالم لهذه الانتخابات ، وإغلاق باب المزايدات على المناخ السياسيى والديمقراطى داخل مصر.

59257-2

وتابع قائلا:" إن نزولنا لصناديق الانتخابات، إثبات وطنية الشعب المصرى فى حب الوطن، وليس لانتخاب الرئيس السيسى"، مشيدًا بدور الرئيس فى إنقاذ الوطن خلال المرحلة الماضية، وإعادة الأمن والأمان، مؤكدا أنه أنقذ الاقتصاد القومى من كبوته بعد أن كادت مصر أن تعلن إفلاسها.

وأكد الدكتور عبد العزيز سعد، وكيل كلية الحقوق بجامعة أسوان، أننا لن نقبل بغير الرئيس السيسى كرئيس لهذه المرحلة، باعتبار أن هذه المرحلة مرحلة الحسم فى تاريخ هذا الوطن، متابعًا:" أننا لم نأت للمشاركة فى المؤتمر لتأييد الرئيس بقدر ما جئنا من أجل أن نقول نعم للرجل الذى قاد الوطن فى مرحلة فارقة، وجئنا لنرد الجميل لقائد هذا الوطن الرئيس السيسى الذى تحمل الكثير من اجل وطنه وحارب الإرهاب، وتصدى بكل قوة للمؤمرات التى تحاك بالوطن من قبل جر مصر إلى الفوضى".

وأضاف الأب أرميا، ممثل الكنيسة بأسوان، أن مصر وطن مبارك محفوظ من الله، مضيفا أن الكنيسة المصرية تعلنها تأييدها صراحة للرئيس السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات والتنمية، التى بدأت منذ 4 سنوات، معتبرا أن الرئيس السيسى وحد قلوب المصريين جميعا ونجح فى الأستحواذ على حبهم واهتمامهم.