رغم التهدئة.. أمريكا تعاقب كوريا الشمالية على اغتيال كيم جونج نام
بعد أيام قليلة من الهدوء في شبه الجزيرة الكورية وعقد مباحثات بين كوريا الشمالية والجنوبية مباشرة للمرة الأولى.. جاءت العقوبات الأمريكية الجديدة لتلقي ظلالا من التوتر من جديد.
وبحسب شبكة CNN فإن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات اقتصادية جديدة على بيونج يانج بعدما أعلنت إن التحقيقات الخاصة بها تؤكد تورط الحكومة الكورية الشمالية في قتل كيم جونج نام، شقيق الزعيم الكوري بسم VX .
يأتي ذلك بينما ماليزيا تعقد محاكمة لمتهمتين بتنفيذ الاغتيال إحداهما من إندونيسيا والثانية من فيتنام.. وكانت أخر تطورات في المحاكمة كانت تصريح المتهمتين إنهما قاما بالمشاركة في الاغتيال بعد تعرضهما للخداع وأنهما تعملان في برنامج للكاميرا الخفية لشركة يابانية.
ولكن رغم استمرار المحكمة فإن الخارجية الأمريكية قالت "الحكومة الكورية الشمالية استخدمت حربا كيماوية بسم الأعصاب vx لقتل كيم جونج نام".
فلماذا تفرض واشنطن عقوبات في الوقت الذي يلوح فيه الهدوء في شبه الجزيرة الكورية؟
السبب في ذلك بحسب موقع "بوليتيكو" هو أن الرئيس الأمريكي يعتبر أن تشديده للعقوبات في الشهور الأخيرة على بيونج يانج هو السبب في تحسن سلوك الدولة المعزولة.. ولذا وبحسب اعتقاده فإن فرض مزيد من العقوبات يعني مزيدا من التحسن.
ومن جهة أخرى هناك أيضا سبب أخر وهو أن الصين كانت من شجعت بيونج يانج على تهدئة الأوضاع والحوار، ولكن مع ذلك لا يعني هذا أن واشنطن تريد الهدوء بشروط صينية.
لماذا تتدخل أمريكا في قضية اغتيال لم تحدث على أرضها؟
السبب في ذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" يعود لتقرير ظهر خلال المحاكمة في ماليزيا يقول إن كيم جونج نام كان عرض خدماته كعميل للمخابرات الأمريكية وأن هذا كان السبب الرئيسي لقتله وأنه كان حصل على دفعة من المال مقابل الجاسوسية لحساب واشنطن.
كذلك كشفت المحكمة أن القتيل كان التقى بعميل أمريكي لم يتم الإفصاح عنه قبل 4 أيام من مقتله في فندق ببانكوك.
اقرأ أيضا