تقرير أممى يعود للحياة ويكشف ما حاولت إيران إخفاءه..تعرف على التفاصيل
ذكر تقرير صادر اليوم عن الأمم المتحدة، أعدته أسماء جهانغير، التي عملت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران، وقد توفيت الشهر الماضى، أن إيران اعتقلت نشطاء ومعارضين سياسيين في حملة ضد حرية التعبير، على وقع استمرار التعذيب في المعتقلات الإيرانية.
ودعت جهانغير السلطات الإيرانية إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الحملة الأمنية، ومقتل محتجزين ومتظاهرين، ومحاسبة الجناة من الأمن، كما قالت إنها رأت "صورة مقلقة لأوضاع حقوق الإنسان" منذ تقريرها السابق في أغسطس، "على الرغم من تأكيدات من الحكومة.. التحسينات إما ليست مطروحة أو تنفذ ببطء شديد".
وأوضح التقرير، حجم انتهاكات لحقوق المحاكمة العادلة والاعتقال التعسفي، واستمرار تنفيذ عقوبات الإعدام والجلد وقطع الأطراف والتضييق على حرية الرأي والتعبير واستمرار ممارسات إساءة معاملة وتعذيب للمحتجزين.
وتم وضع اللمسات النهائية على تقريرها، الذي تم رفعه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الرغم من أن دبلوماسيين قالوا إن طهران حاولت وقف نشره.
يذكر أن السلطات الإيرانية، تسببت فى مقتل أكثر من 20 شخصا واعتقلت السلطات 450 في مظاهرات اندلعت في ديسمبر الماضي، وعمت البلاد احتجاجا على التدهور الاقتصادي والفساد، وتعد كانت أكبر مظاهرات تشهدها إيران منذ الثورة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 2009، وقمعتها السلطات الأمنية عبر قتل واعتقال محتجين.
اقرأ أيضًا