دشن شباب قرية ميت عاصم، بمركز بنها بمحافظة القليوبية، مؤتمرًا للتوعية السياسية بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، جاء ذلك تحت رعاية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، والدكتور السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها.

وشارك بالمؤتمر نجوى العشيرى، رئيس مركز ومدينة بنها، وجمال كوش، عضو مجلس النواب، والدكتورة جيهان فؤاد، مقرر المجلس القومى للمرأة بالقليوبية، وهناء عبدالعليم، عضو المجلس، وسامى عبدالوهاب، مسئول حملة دعم ترشيح السيسى ببنها، وفاتن خربوش، أمين مساعد جامعة بنها، والسيد عبدالفتاح، رئيس الوحدة المحلية بسندنهور، والكابتن جابر نجم، رئيس مجلس ادارة مركز شباب ميت عاصم، والكابتن حسام حسنى، مدرب فريق القدم بنادى بنها الرياضي، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف والأزهر.

وأكدت نجوى العشيرى، رئيس مركز ومدينة بنها، أننا نخوض حرب شائعات ضد الوطن تلك الأيام، مشيرة إلى أنه لابد أن نؤكد للعالم الخارجى أننا خلف الرئيس، داعية للخروج والتصويت فى الانتخابات، بالإضافة إلى أن الرئيس السيسى أعاد للمرأة كيانها ومكتسبات تستحقها.

وقال سامى عبدالوهاب، القيادى الشعبى ببنها، مسئول حملة الرئيس السيسى ببنها، ننتظر بفارغ الصبر أيام 26 و27 و28 مارس أيام الإرادة الشعبية فى اختيار رئيس يعبر عن أحلام وآمال الشعب المصري، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى هو الشخص الوحيد القادر على الخروج بمصر والمصريين من عنق الزجاجة الذى وضعتنا فيه الجماعات الإرهابية وأن يعود لها الريادة بالمنطقة.

وشبه عبدالوهاب، مرحلة السيسى بمرحلتى محمد على باشا وجمال عبدالناصر من ناحية أن الزعماء الثلاثة وجدوا فى مرحلة استثنائية من تاريخ مصر، وأن الشعب تمسك بهم باعتبارهم منارة للريادة والنهوض.

ومن جانبه، وجه جمال كوش، عضو مجلس النواب التحية للقوات المسلحة والشرطة نظرا للعمليات التى تقوم بها سيناء  2018،  داعيًا إلى انتخاب الرئيس نظرا لما نشعر به من نعمة الأمن والأمان واسترداده مصر من الإخوان وأيضا الاكتشافات البترولية والثورة فى الإنشاءات والطرق كالعاصمة الإدارية الجديدة، وأكد على أهالى القرية ضرورة المشاركة فى الانتخابات وعدم التقاعس عن دورهم الذى كفله لهم الدستور.

بينما طالبت الدكتورة جيهان فؤاد، مقرر المجلس القومى للمرأة بالقليوبية الحضور بتوجيه تحية للجيش المصرى الذى يخوض حربا ضد الإرهاب بسيناء، مطالبة المواطنين للمشاركة فى الانتخابات ليجعل الله مصر خالية من الارهاب ومن كل فكر مريض، فلا يمكن أن نتخيل ما يحاك بمصرنا الغالية، خاصة وأن الإرهاب أصبح صناعة لذا نفتخر أن بلادنا بها جيش عظيم.

وقال أحمد محمود خليل، عضو جمعية من أجل مصر بمركز بنها، إن السيسى استطاع حماية الوطن من الانقسام وكادت مصر أن تسقط ويليها الدول العربية بأكملها، وكاد أن ينفرط العقد، مشيرا إلى أن السيسى جاء وأجهض الخطة وحال دون تنفيذها، ومصر تظل قوية فى مكانها دوليا وعربيا فى مكانتها والرئيس أجبر العدو على احترامنا وثقة الشعب جعلته شامخا وله وضعه فى الخارج.

وأكد خليل على أنه عندما ينتخب الرئيس بـ60 مليون ناخب يثقل وزنه ووزن بلدنا فى المحافل الدولية التى تقيس حجمنا بصندوق الاقتراع لا باللافتات، والصندوق قضيتنا وليست قضية الرئيس.