التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:00 ص , بتوقيت القاهرة

"الإرهاب تحت جزمتها".. محطات سند الأيدي الناعمة في مسيرة "السيسي"

"دعم.. وتفويض .. وتأييد" هكذا دعمت نساء مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مسيرته السياسية، التى بدأها بالاستجابة لمطالب النساء والشعب المصرى لتولى حكم البلاد من أجل تفويضه لمواجهة الإرهاب، وتولى حكم البلاد لمواجهة جرائم الجماعة الإرهابية


وهو ما حول العلاقة بين "السيسى" ونساء مصر، إلى علاقة محبة وود لم يغب عنها الدعم، ليبادرها هو بمنحها عددا من الامتيازات والحقوق السياسية فى البرلمان والدستور لرد جميلها الذى لم يتركه يوما.دعم السيسي للنساء


النساء ترفع الكارت الأحمر لـ"مرسي" فى 30 يونيو


مثلت المرأة القوة الناعمة التي أزاحت حكم الإخوان عن مصر خلال مشاركتها في ثورة 30 يونيو من عام 2013، فكانت القوة الناعمة التي أشعلت الاحتجاجات ضد الإخوان لتطيح بها في النهاية، وخلال تلك الفترة شاركت الفتيات والنساء في مئات من الاحتجاجات التي قادتها ضد محمد مرسي وبقاء الإخوان في الحكم، مرددين هتافات: "صوت المرأة ليس عورة، صوت المرأة ثورة ثورة".


نساء مصر تشارك فى ثورة 30 يونيو


ردا على خطاب الجماعة الإرهابية التي كانت تنظر لكون المرأة عورة، وما أشعل الغضب أيضا قيام عددا كبيرا من عضوات الإخوان بالإعتداء على عدد من الناشطات المحتجين أمام مقرالجماعة بالمقطم.


وكانت الأخطاء التي ارتكبتها الإخوان في حق المرأة سببا في إشعال الحرائق التي مهدت لإزالة الإخوان وتولى الرئيس "السيسي" حكم البلاد.


وكانت من أشهر الأخطاء التي ارتكبتها الإخوان وأشعلت غضبها تهميشها في الجبهة التأسيسية للدستور، حيث تجاهلت الإخوان نداءات المرأة المتكررة بمشاركة عادلة للنساء في كتابة الدستور.


وكان رد النساء على هذا التجاهل قيام عددا كبيرا منهن في قص شعرهن خلال وقفة لهن في ميدان التحرير احتجاجا على مشروع الدستور، الذي تجاهلها، ما جعلهن يشاركن في مئات الإحتجاجات التي رفعت شعار"ارحل" للمعزول "مرسي".


"الستات قالت كلمتها، الإرهاب تحت جزمتها"


لم تغيب المرأة المصرية كذلك عن دعم "السيسى" في التفويض الذي طالب به بعد سقوط حكم الإخوان، بل لبت طلبه للنزول لتفويضه يوم 26 يوليو من عام 2013، حين كان الرئيس وزيرا للدفاع في مواجهة العنف والإرهاب المحتمل، ولم ينكر"السيسى" دورها، بل أكد على وقفتها بجانبه في منتدى شباب العالم ، والذي أقيم فعالياته بشرم الشيخ حين قال عنها :" طلبنا في خلال يومين (نزول المصريين) عشان الناس تدينا تفويض لنجابه الإرهاب، وده كان في رمضان ووقت حر والناس صايمة، والمرأة المصرية نزلت أولادها وجيرانها وأسرتها وخدت الأكل وفطرت في الشارع، ونزّلت أكثر من 33 مليون مصري ومصرية.


النساء تفوض السيسي


"نعم" لاستفتاء "السيسى" "لا" للإخوان


عوضت المرأة التهميش الذي عانت منه في حكم جماعة الإخوان الإرهابية في النزول إلى صناديق الإقتراع للمشاركة في الاستفتاء على الدستورفى المرة الثانية عام 2014، وهى تبحث عن حل لأزماتها الإقتصادية، فكانت مشاهد تصدرها للصفوف غير مسبوق، بل فاق كل التوقعات مقارنة بالإستفتاء على دستورالإخوان لعام 2012.


وبعد الاستفتاء شاركت المرأة بقوة في الانتخابات الرئاسية لعام 2014، لتمنح صوتها للرئيس السيسى، لتشكل نسبة النساء 54% من مجموع الأصوات التي حصل عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقدار 780104 23 أصوات بنسبة إلى 96.9% من الأصوات الصحيحة وفق بيان سابق للمجلس القومي للمرأة.


كما استعانت الأجهزة الأمنية بالمرأة بالتزامن مع الدستورفي أغلب اللجان والمقرات الانتخابية لتأمين عملية الاستفتاء، كما قمنّ بدور فاعل كمشاركات في الأعمال الإدارية والإشرافية للتصويت على الدستور ،وكنّ يتواجدنّ داخل اللجان منذ اللحظة الأولى لفتح اللجان في التاسعة صباحاً ،وحتى غلقها في التاسعة مساء ،وكذلك تعريف الناخبين بقواعد العملية الانتخابية.


مشاركتها في تجديد الثقة لـ"السيسي" لولاية ثانية


حشدت المرأة المصرية للإنتخابات الرئاسية المقررعقدها في 26 مارس الجاري، بعددا كبيرا من الحملات لدعم الرئيس، وهو ما قادته عددا كبيرا من أعضاء حملة " نساء مصر"، لدعم الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة، وهوتؤكد أن اختيارها لدعم "السيسي" عن قناعة، وأن صوتها رصاصة في صدر الأعداء وقوى الشرللإنحياز الكامل للوطن.  


كما أعلنت رابطة نساء الجنوب في اسوان عن دعمها للرئيس لتوليه فترة رئاسية ثانية في انتخابات الرئاسة المصرية 2018.


اقرا ايضا


أمين المرأة بحملة "نساء يدعمن السيسي": انتخاب الرئيس رصاصة فى صدر قوى الشر