ضرب المنبه رنينه، صارخًا بجانب أذن الفتاة الجميلة النائمة، ليقلقها في السادسة صباحًا وينبهها لموعد العمل، وما أن سمعته بدأت في الهم من أعلى سريرها والبؤس يملأ عينيها وملامح وجهها منكمشة كأنها تأبى الذهاب، ثم وقفت أمام مرآة حجرتها لتردد همسًا لنفسها: "اتمنى اليوم تطول وميعاد الشغل ميجيش وأروح أشوف الأشكال القذرة دي"، ثم اتجهت الفتاة المالكة لجسد ممشوق إلى دولابها، لتختار أكثر ملابسها حشمةً واتساعًا، سعيًا أن يكون هذا سبيلًا للهروب من نظرات المراقبة الصادرة من أعين مديرها المتحرش الذي غالبًا ما يفضحه سلوكه المنحرف.

أنه حال الكثير من الفتيات العاملات، فغالبًا ما يقابلن رجالًا متحرشين جنسيًا سواء في الحياة الاجتماعية أو الشخصية أو حتى العملية، وهناك منهن من يصادف أن يكون ذلك المتحرش مدير العمل، ما يجعل الأمر صعبًا للتعامل معه نظرًا للحاجة المادية.

ووفقًا لما ذكره موقع "أسئلة العمل" الأمريكي، هناك عدة طرق للتعامل مع المدراء المتحرشين، دون إثارة الجلبة والمشاكل.

"لما يبصلك أسأليه"

غالبًا ما يرمق المدير المتحرش، فريسته بالنظرات الشهوانية المخفية بين الزملاء، وقتها يجب على السيدة سؤاله أمام الجميع لماذا ينظر إليها، وقتها سيشعر بالإحراج ويبرر فعله بأشياء غير مفهومه.

"لما يطلب ميعاد أعزمي زمايلك"

هناك بعض المدراء المتحرشين لديهم الجرأة على طلب موعد من الفتاة الفريسة، لذا يجب على الفتاة وقتها أن تحصل على المساندة من أحد الزملاء، حيث توافق على الموعد وتأتي بزميلها معها.

"لو حط إيده عليكي أفضحيه"

نوع أخر من المدراء يستخدم يديه للتحرش بزميلته، يجب وقتها أن تكون الأنثى مستعدة للصراخ أمامه بصوت عال، ما يجعله يرتبك ويصرف النظر عن التحرش بها نهائيًا.