التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:13 ص , بتوقيت القاهرة

مطالبات بسحب ترخيصها.. سوابق كذب بى بى سي من حادث الواحات للاختفاء القسري

"حاكموا بى بى سي" هذا هو المطلب الذي حشد عددا كبيرا من رواد موقع التدوينات القصيرة " تويتر" لمعاقبتها على الإساءة ضد مصر، بعد إطلاقهم هاشتاج " #بي_بي_سي_راعيه_الارهاب.


وانهمرت تعليقات تطالب بمحاكمة بى بى سى لنشرها تقرير مفبرك زعم وجود حالات من اختفاء قسرى في مصرـ إذ أجرت حوارا مع أم "زبيدة" التي زعمت تعرض ابنتها للاختفاء والتعذيب، قبل أن تكشف تلك الأكاذيب في الحوار أجراه الإعلامي عمرو أديب مع "زبيدة" التي أكدت أنها متزوجه ولديها طفل، ولم تتعرض للاختفاء القسري أو التعذيب من قبل قوات الداخلية.


مراسلة البى بى سي لارا زبيدة وزوجها


حادث الواحات
وتعيد تلك الواقعة إلى الأذهان عددا من الأكاذيب التي روجتها البى بى سي من بينها حادث الواحات، الذى عكس تحيزا واضحا من قبل بى بى سي ضد مصر، حيث بادرت بى بى سي بالإعلان عن حصيلة الشهداء حينها لتضخم أعداد الضحايا إلى ما يقرب من 52 شهيد، من بينهم 23 ضابطا، وهو ما نفته وزارة الداخلية المصرية مؤكدة  أن إجمالى  الشهداء وصل إلى 16 ضابطا فقط.


الأمر دفع الهيئة الوطنية للإعلام لنشر تقرير يفند مزاعم بى بى سي، وانتقاد نشر معلومات مغلوطة لأعداد ضحايا الحادث، والإشارة إلى وقوع القناة في أخطاء مهنية فادحة، بعد نسبها إجمالى عدد الضحايا إلى جهات أمنية لم تحددها، دون العودة إلى وزارة الداخلية التي أعلنت كذب تلك الأرقام في بيان رسمي.


ولم تكتف بى بى سي بذلك، لكنها تعمدت أن تصف العناصر الإرهابية التي يحاربها الجيش المصري في سيناء بالـ" المقاتلين" وهو ما ظهر أيضا فى تغطيتها لأحداث مسجد الروضة.


في السياق ذاته أكد عبد الجواد أحمد، الناشط الحقوقي، وعضو مجلس نقابة المحامين، أن الكذبات المستمرة لـ بى بى سي تجعلها تقع تحت طائلة قانون العقوبات المصري، الذي يجرم الأخبار الكاذبة، وهو ما يجعلها تقع ضمن الوقائع والأفعال المذكورة في قانون العقوبات، بل يخلف أفعالا جنائية متعددة.


وأضاف "عبد الجواد" في تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن الجهات الرسمية المختصة التي من حقها التحرك ضد أكاذيب بى بى سي تتمثل في الهيئة الوطنية للإعلام والصحافة، وكذلك النيابة العامة التى لديها الحق في التحرك ضد بى بى سي بناء على البلاغات الرسمية التي تؤكد إساءة قنواتها لسمعة المجتمع المصري.


وقف التصاريح الإعلامية


وطالب بإعادة النظر فى التصاريح الإعلامية الممنوحة إلى بى بى سي داخل مصر، لمخالفتها لميثاق العمل الإعلامى، وطبقا للأحكام ومدونات السلوك الذي تلتزم به جميع القنوات الأجنبية داخل مصر.


وأضاف "عبد الجواد" أن الحوارالذى أجراه الإعلامى عمروأديب مع "زبيدة" التي ادعت قنوات البى بى سي اختفائها قسريا، يعد دليلا قويا ضد القناة، ويؤكد أنها تهتم بنشر الأكاذيب ضد مصر، وهو ما يعرض كلا من رئيس تحرير القناة والمراسلة الصحفية التي أعدت العمل الوثائقي عن اختفاء "زبيدة" إلى المعاقبة بما ينص عليه قانون العقوبات لنشرهم أخبارا غير صحيحة هدفها تكديرالسلم والأمن العام.


اقرأ أيضا 


18 إبريل 1930.. اليوم اللي استبدلت فيه الـ BBC الأخبار بالموسيقى والروقان