التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:10 ص , بتوقيت القاهرة

محمد رمضان vs كريم عبد العزيز.. الجدعان ولا الفرافير؟

تحرص العديد من الشركات التجارية على الاستعانة بكبار النجوم من أجل الدعاية لمنتجاتهم، نظرا لما يتمتع به هؤلاء النجوم من جماهيرية وشعبية كبيرة.


وشهدت الأيام الماضية استعانة شركتين من كبرى شركات الاتصال بمصر بنجمين من أشهر نجوم الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، وهما محمد رمضان وكريم عبد العزيز من أجل الدعاية لحملاتهم الإعلانية، ولكن كل منهم بطريقته الخاصة.


وبالرغم من النجومية الكبيرة التي يحظى بها محمد رمضان ونجاح العديد من أعماله الفنية، إلا أن إعلانه الأخير أثار حالة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختلط الأمر على الكثيرين نظرا لعدم وضوح كلمات الإعلان التى تم تقديمها على طريقة أغاني المهرجانات، هل هو إعلان للحديث عن نجومية محمد رمضان وأنه الأفضل، أم للشركة التي يقود حملتها الإعلانية بأنها أفضل من الشركات الأخرى.




ومن المعروف عن محمد رمضان أنه يتباهى دائما بأنه أفضل من جميع زملائه بالوسط الفني عن طريق شعار "ثقة في الله رقم 1"، وهذا ما ظهر في إعلانه الأخير من خلال بعض الجمل المثيرة، مثل "الساحة دي بتاعتي وأنا اللي شاكمها.. شعبية إلهية  عمري في يوم ما سيبها"، "اللي يقولك أنا الكبير قوله مش طالبة فرافير"، وهو ما أعطى الشعور بأنه يقول أنه الأفضل من جميع زملائه.



ويبدو أن الحملة الإعلانية قررت الاستعانة بـ محمد رمضان من أجل إثبات أنها أفضل من الشركات الأخرى، حيث أن كلمات أغنية الإعلان تشمل "أقوى كارت في مصر" ، بجانب التقليل من قيمة شركات الاتصالات الأخرى.



بينما إذا نظرنا إلى الحملة الإعلانية التى اتخذتها شركة اتصالات أخرى، والتي استعانت بالنجم كريم عبد العزيز، فجاء شعار الحملة الإعلانية واضحا منذ المرة الأولى لعرضه وهو شعار "الجدعنة"، حيث اعتمدت الحملة الإعلانية على أن شركة المحمول هي شركة مصرية، وأن ولاد البلد أفضل من الغرب.


وبجانب ذلك، جاءت مشاهد الإعلان خفيفة وظريفة، حيث حملت في بدايتها الطابع الكوميدي عندما يحاول كريم عبد العزيز أن يقوم بموقف جدعنة بإحدي البلاد الأوروبية، ولكنه يتفاجئ برد فعل غريب منهم بطريقة كوميدية ظريفة جذبت أنظار المشاهد إلى ما سيحدث معه، قبل أن يعود ويتحدث بأنه إن فعل نفس الموقف بمصر فسيتم معاملته أفضل معاملة، وهذا هو الفرق بين جدعنة ولاد البلد والغرب.




وقدم كريم عبد العزيز إعلانا آخر لنفس الشركة، ولكن في مشهد مختلف عندما سقطت طائرته في إحدى الغابات الأفريقية، هاجمهم بعض الأفارقة وكانوا يريدون أكلهم، قبل أن يبرز جدعنة ولاد البلد إذا تعرض لنفس الموقف بمصر.




اقرأ أيضا..


فيديو.. تعرف على مشوار السينما من الـ12 صورة إلى الكروما والخيال


السيناريو والنهاية.. أبرز نقاط ضعف "الكهف".. إبراهيم نصر الفائز الأكبر