عند امتلاك كلب في المنزل يشعر الجميع وخاصة الأطفال بالأمان والراحة وخاصة عندما يكون كلاب الحراسة، فكل الكلاب تتصف بالوفاء لأصحابها، مما يجعلها بمثابة الصديق الوفي الذي يحمي صاحبه مما قد يتعرض له من مخاطر، وكثيرا ما نسمع عن المغامرات البطولية التي تقوم بها الكلاب لإنقاذ أصحابها من الموت والكثير من المخاطر الأخرى، فوجود كلب في المنزل كفيل بأن يخلق الشعور بالراحة والأمان في نفوس الأطفال مما يحسن من حالتهم النفسية.

ومن المعروف أن الكلاب تحب اللعب واللهو ومزاولة الأنشطة الرياضية والتدريبات بجميع أنواعها، ويختلف كل كلب عن الآخر في نوع النشاط الذي يقوم به، وأيا كان هذا النشاط فالكلاب تدفع الأطفال للعب والقيام بالتمرينات الرياضية وممارسة رياضة الجري والمشي وغيرها من الرياضات الأخرى مما يساعد على تحسين صحة الأطفال وقوة مناعتهم على عكس الأطفال الذين لا يمتلكون كلبا أليفا فهم قليلي الحركة وعادة لا يبذلون الكثير من الجهد ولا يقومون بأداء الأنشطة الرياضية المفيدة للصحة.

ونشر موقع "بورد باندا" تقريرا بالصور عن الفوائد التى تعود على الأطفال عند وجود الكلاب في المنزل ولكن ذلك لا يمنع أن يكون الأطفال تحت إشراف الكبار عند تعاملهم مع الكلاب مع الحرص على أن يتعامل الأطفال الصغار مع الكلاب بحذر شديد مع الاهتمام بنظافة الكلب حتى لا يكون مستودعا للأمراض والطفيليات التي تصيب الأطفال بالأذى والأمراض الخطيرة.

وأوضحت فى تقريرها قوة العلاقة التى تربط بين الأطفال والرضع مع الكلاب الأليفة فى منازلهم، والمواقف الطريفة التى تحدث بين الكلاب وبين الأطفال خلال هذه المرحلة التى يكون فيها الكلب صديقًا، وأبا فى نفس الوقت.

وأظهرت الصور لحظات تجمع الكلاب مع الأطفال فى مراحل عمرية مختلفة وفى مواقف متنوعة كان معظمها مبهر ومثير.

اقرأ ايضا:

مهرجان برلين يساند Me Too دون الفستان الأسود

بعد 40 عاما.. إسرائيل تنشر وثائق زيارة السادات التاريخية