التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:50 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. تعرف على مشوار السينما من الـ12 صورة إلى الكروما والخيال

شهدت السينما فى السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث إمكانيات التصوير، والاعتماد على التكنولوجيا، حيث سيطرت "الكروما" على العديد من أفلام السينما العالمية خاصة التى تعتمد علي الخيال، فأصبحنا نرى في بعضها مدن تاريخية ووحوش أسطورية غير موجودة فى واقعنا، ولكننا إذا بحثنا في حقيقتها سنجد أن صناع تلك الأفلام اعتمدوا علي الكروما فى صناعة تلك المشاهد .



 إذا عدنا بالتاريخ 130 عاما أي في عام 1988 فستنجد الأمر كان أقرب إلى الخيال، قبل أن يقوم المخرج والكيميائي لويس لي برنس بإخراج أول مقطع فيديو بالتاريخ "حديقة روندي"والذى بلغت مدته ثانيتين فقط، حيث تكون الفيديو من 12 صورة "لقطة" تم تركيبهم بشكل متتابع، داخل حديقة أحد المنازل، والذى جمع أربعة أشخاص يتحركون داخل الحديقة، وهم، أدولوف لوبرنس وهو ابن المخرج، وأني هارتلي، وسارة وجوزيف وايتلي صاحبا المنزل، وبالرغم من حداثة الفكرة، الإ أن التجربة لم تكن ناجحة بالشكل الكامل .



وبعد سبعة أعوام من أول تجربة سينمائية، نجح الأخوين لوميير في إنتاج أول فيلم سينمائي صامت في تاريخ البشرية، بمدينة ليون الفرنسية، عندما قامو بتثبيت ماكينة تصوير تشبه ماكينة الخياطة على لوحة خشبية، وكان معهم المصور ألكسندر بروميو، حيث قامو بتصوير مجموعة من العمال لحظة خروجهم من المصنع، حيث وصلت مدة الفيلم إلى 40 ثانية، وحمل عنوان "الخروج من المصنع".



وفي العام ذاته، قام الأخوين لومير بإنتاج أكثر من 10 أفلام، كان أبرزها فيلم "راعي الحديقة" والذى وصلت مدته إلى 49 ثانية، حيث حمل الفيلم عدد من المشاهد الكوميدية التى أعطت له روحا، وأداء تمثيليا لم يكن موجودا بالفيلم الأول، حيث يعد الأخوين لومير أحد أبرز الرواد في تاريخ السينما العالمية، من خلال إنتاجهم حوالي الف وخمسمائة فيلم في الفترة من عام 1895 إلى عام 1905، والي لمم تجاوز حاجز الدقيقة الواحدة .


وقدمت السينما الصامتة خلال مشوارها العديد من النجوم، كان أبرزهم المجم العالمي شارل شابلن، الذى استطاع أن يكن أحد أبرز نجوم الفن فى تاريخ السينما، فبالرغم من أن معظم أفلامه صامتة، الإ أننا لازلنا نشاهدها حتى يومنا هذا بعد مرور أكثر من قرن عليها .



ويعتقد الكثيرن أن الأفلام الملونة دخلت بعد الأفلام الناطقة، ولكن العكس هو الصحيح ، حيث نجحت السينما الأمريكية في إنتاج أول فيلم ناطق فى عام 1927 بعد عدد من المحاولات، والذى حمل عنوان "مغني الجاز"، وهو فيلم موسيقي أمريكي، تضمن حوار متسلسل متزامن، لتدخل بعدها السينما العالمية مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل .


فيما أنتج أول فيلم ملون صامت فى تاريخ السينما العالمية قبل أول فيلم متكلم بخمسة سنوات فى أواخر عام 1922 ، والذى حمل عنوان "قصة البحر" وعرض بإحدى قاعات السينما بنيويورك ، حيث لاقت تلك النوعية من الأفلام نجاحا كبيرا، ليتم بعدها إنتاج فيلمي "الأرملة ميري" و"شبح الأوبرا" في عام 1925، حيث اعتمدا أيضا في عرضهما علي الألوان .


بوستر فيلم قصة البحر


أقرأ أيضا..


السيناريو والنهاية.. أبرز نقاط ضعف "الكهف".. إبراهيم نصر الفائز الأكبر