التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:34 ص , بتوقيت القاهرة

الحب الجديد.. نظرة فابتسامة فموعد فلقاء.. ثم فيديو تشوفه أمة لا إله إلا الله

"كلمات إعجاب وبوس الأيادى وورود حمراء لا تخلو من غزل صريح"، كل هذه أفعال يوجهها الطلاب لبعضهم فى وضح النهار، ليس هذا فحسب، بل يتباهون بها بتصويرهم بالفيديو والصور أمام أصدقائهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى أنه يحب فلانة ويعشقها، ويتواصل عشقه إلى حد الغيرة التي يظهرها المحب تجاه من أحب".


ما سبق ليس سوى مشهد واحد من مشاهد عدة، تتكرر يوميا في قلب مدارس "التربية" و"التعليم"، كعادة يقبلها البعض، غير أنها غريبة على غالبية الشعب المصري.


 خلال الأيام الماضية تداول نشطاء العشرات من فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أثارت ضجة لشباب تقدم الورود والأحضان لطالبات، آخرها في الزقازيق، عندما قام أحد الشباب بتقديم بوكيه ورد لحبيبته الطالبة أمام مدرستها.


حب أمام المدرسة الثانوية الصناعية بالزقازيق


عرض الفيديو أحد النشطاء من أمام مدرسة الثانوية الصناعية بمدينة الزقازيق، وظهر الشاب وهو يقدم الورد إلى إحدى الفتيات أمام المدرسة وسط صيحات وتهليل الطالبات وظهر الشاب وهو في العقد الثالث من العمر وهو يقترب من إحدى الفتيات وقام أولا بتقبيل يد الفتاة التي تبلغ من العمر نحو 18 عاما ثم قدم لها الورد أمام مدرستها ثم تعالت صيحات زملائها وسط تصفيق وتهليل الموجودين واصطحبها سيرا على الأقدام للخروج معا.


0


منطقة السلام .. السلام الدافيء
فيما تداول ايضا مقطع فيديو آخر، يظهر فيه شاب يقبل طالبة ويحضنها في الطريق العام بالقرب من مدرستها بإحدى شوارع منطقة "السلام"، وذلك بعد أيام من انتشار مقطع آخر، لشاب يحضن طالبة أمام مدرستها بالمنطقة نقسها.


 


وقدم الشاب باقة من الورود، و"دب" ضخم للطالبة التى ترتدي ملابس المدرسة، ثم قبلها، وسط تفاعل زميلاتها مع الواقعة، حيث قالت إحداهن: "أنا نفسي يحصل معايا كده".


1



وجاء هذا الفيديو، بعد أيام من تداول مقطع فيديو، يتضمن احتضان شابا فتاة أمام بوابة مدرسة السلام الثانوية الصناعية للبنات، بمدينة السلام في القاهرة، وسط تجمع عدد من المارة وطالبات المدرسة، وذلك بالتزامن مع احتفالات "عيد الحب".


 


وأظهر المقطع تواجد أصدقاء الشاب والفتاة حولهما، ومطالبة إحدى الفتيات للشاب "عمرو" بتقبيل الفتاة من رأسها، ليستجيب لطلبها على الفور ويحتضن الفتاة ويحملها، ثم يركبا سيارة معا.


البعض يعتبرها تجاوزات أخلاقية


وأثارت تلك الفيديوهات موجة غضب شديدة من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي، ووصفوها بأنها "تجاوزات أخلاقية"، ومن أبرز تعليقاتهم: "فين أولياء أمور البنات دول"، و"اللي بيحصل ده مهزلة"، و "مفيش تربية ولا خوف من ربنا"، "بصراحة كده كتير".


فيديو لبنت أمام مدرسة ثانوى فى طنطا


<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElkholasaa%2Fvideos%2F672091489794385%2F&show_text=0&width=273" width="273" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allowFullScreen="true">>


 


مجموعة من الفيديوهات


<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElMoGi.1%2Fposts%2F336421716847989&width=500" width="500" height="676" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true">>