صورة عادية للترويج لفيلم Red Sparrow فجرت سيلا من الانتقادات للنجمة جينيفر لورانس التي نشرت ردا مطولا على منتقديها في منشور على فيسبوك.

الصورة كانت لجينيفر لورانس وهي ترتدي فستانا مفتوحا من اللون الأسود من تصميم فيرساتشي في الهواء الطلق في شهر فبراير بعد يوم واحد من توزيع جوائز البافتا في بريطانيا.

وكتبت جينيفر لورانس على صفحتها الرسمية "واو.. لم أعرف حقا كيف أبدأ الحديث حول أزمة فستان جينيفر لورانس العاري في الجو البارد، هذا ليس سخيفا جدا وحسب، لأني أشعر بالإهانة .. فستان فيرساتشي هذا كان رائعا .. هل تظنون أنني سأغطيه بمعطف أو وشاح؟.. لقد وقفت في الهواء لمدة 5 دقائق وحسب ومستعدة للوقوف به في الثلج لأنني أحب الموضة وهذا خياري".

وأضافت "هذه تفرقة جنسية وسخف وليس من الفيمنست.. ورد الفعل المبالغ فيه حول كل شيء يقوله أو يفعله الناس يصنع جدلا حول أشياء سخيفة مثل اختياري لما أرتديه أو لا أرتديه، هذا ليس تحركا للأمام بل يصنع تشتيتا سخيفا للانتباه.. تمالكوا أنفسكم فكل ما ترونني أرتديه هو اختياري وإذا أردت الشعور بالبرد فهذا خياري أيضا".

المثير للجدل أيضا لم يكن أن الفستان عار فقط بل لكونه جاء نسخة قريبة جدا حتى في اللون من فستان إليزابيث هيرلي الذي ارتدته عام 1994 في افتتاح فيلم Four Weddings and a Funeral، وكان الفستان أيضا من تصميم فيرساتشي، إلا أن دار الأزياء أعادت تقديم الفستان مرة أخرى بعد 24 عاما.

اقرأ أيضا..

"بافتا" استثناء أخير.. جوائز أوروبا لا تحب الفستان الأسود