التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 10:18 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا يحدث فى الغوطة الشرقية؟ وكيف ردت روسيا على اتهامات الإبادة؟

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، بوقف فوري للقتال بالغوطة الشرقية فى سوريا، حيث يشن النظام السوري حملة ضربات، حولت المنطقة إلى "جحيم على الأرض" بالنسبة للمدنيين،  على حد قوله.


وقال غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي:"أوجه نداء إلى كل الأطراف المعنيين، بوقف كافة  الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها".


أنطونيو غوتيريش


ودعا المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى وقف حملة "الإبادة الوحشية" في الغوطة الشرقية، موضحا أن الأمم المتحدة، وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.


ماكرون


من ناحيته، طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إعلان "هدنة" في الغوطة الشرقية، واستنكر "بشدة" هجوم النظام السوري على "المدنيين" في هذه المنطقة.


وقال ماكرون للصحفيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا إن "فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة كل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت".


من جهتها، حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، على السماح بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية بسوريا، خاصة للمصابين في حالة خطيرة.


روسيا ترد على الاتهامات الأمريكية


من جهته أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.


وقال بيسكوف للصحفيين: "إنها اتهامات لا أساس لها، ومن غير الواضح إلى ماذا تستند، لم يتم تقديم أي معلومات دقيقة، بالذات هذا تقييمنا لهذه الاتهامات".


وقد أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول مدينة الغوطة الشرقية في سوريا، مشيرا إلى  أن بلاده تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية في سوريا.


سيرغي ريابكوف


وقال للصحفيين: "فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا. إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام".


 


وكانت ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية، هيذير ناويرت، أعلنت "مقتل حوالي 100 شخص من السكان الأبرياء في الغوطة الشرقية خلال يومين".


وقالت ناويرت: "الولايات المتحدة قلقة جدا بسبب الوضع قرب دمشق في الغوطة الشرقية، وفقا للأنباء التي توردنا، الضربات الجوية تستهدف المشافي حيث يوجد بنية تحتية مدنية صغيرة، هذا أدى لأكثر من 100 ضحية بين المدنيين خلال 48 ساعة".


اقرأ أيضًا


مقتل 23 شخصا بضربات جوية على الغوطة الشرقية