التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:53 ص , بتوقيت القاهرة

"وحوش ولكن"... لا تقل نالت منه الطائرات بل قل الجميلة قتلت الوحش


ترتبط لدينا دائمًا فكرة واحدة حول الأفلام، التي يكون أبطالها من الـ"وحوش"، وهي أنها تندرج تحت تصنيف أفلام الرعب،  قد تكون هذه النظرية صحيحة، ولكن لكل قاعدة شواذ، وهو ما نجحت فيه بعض الأفلام من خلال كسر تلك الافتراضية، وجعلتنا نعيد النظر مره أخري في رؤيتنا لهذه الوحوش، بل وساعدت في تقبلهم.


 فإذا كنت من أصحاب هذه النظرية، فتعرف معنا من خلال السطور التالية إلى بعض الأفلام العالمية، التي ساعدت في تغيير تلك القاعدة.


Monsters Inc


"فكرت فيا … أنا صاحبك … أعز أصحابك … حتى أنا مهمكش"، مشاعر العتاب هذه كانت من حوار بين أبطال الفيلم الكرتوني "شركة المرعبين المحدودة"، والذين كانوا ينتمون لفئة الوحوش المرعبة، التي كانت تبث الرعب في قلب الأطفال حتى تعيش هي، حيث كانت تقوم حياتهم بأكملها على صريخ الأطفال.


المرعوبين المحدودة


إلا أننا في حالة من الهيام التام، حول شخصية "شلبي" ومارد وشوشني"، فالبعض منا يحفظ سيناريو هذا الفيلم عن ظهر قلب، بالرغم من كونه يعود إنتاجه إلى أكثر من 15 عام.


King kong


إذا ذهبت إلى أى مكان حول العالم وفقط تخيلت أن "غوريلا" تعيش معنا بحرية وليس في الغابات والحدائق ومقيدة، تجد هلع فظيع قد يحدث، هذه النظرية تغيرت بعض الشئ ولدى الأغلب منا، عقب فيلم "king kong"، حيث  أسرتنا هذه الغوريلا بدفاعها المستميت عن "دوان" صديقتها البشرية التي خطفتها القبيلة لتقديمها قربانًا له.


king_kong_


 تتوالى الأحداث وتتصاعد حتى يتحدى الجميع، وفي النهاية قتل على يد الشرطة من خلال الطائرات، وهنا جعلنا الفيلم نعتقد أنّه مهما كان الحيوان عملاقًا فإنّه لا يؤذي غيره إلّا لو بدأ في أذيته، كما أنّه يخاف على من يحب ويحميه مثلما يفعل البشر.


Twilight


في هذه السلسلة العديد مننا كان ينتظر شئ واحد فقط، وهو أن تتحول "بيلا سوان" حتى تصبح مثل "إدوارد كولين" من قبيلة مصاصي الدماء، وتكتمل قصة الحب التي نشأت بينهم من قبل أن تعرف حقيقته.


twilight


كان لدي العديد منا شعور بالمحبة من ناحية إدوارد كولين مازال حتى الآن، بالرغم من كونه قاتلي البشر، وكان هناك ايضًا شعور بالتعاطف بشكل كبير والانحياز له ضد الولد المستذئب، مع كون المستذئب لا يأكل أو يقتل بشر.


Shrek


فيلم الرسوم المتحركة "شريك" كان يدور حول بطل وبطلة، يعودان إلى فصيلة الغول، التي طالما كانت تروي حكاياته لنا عند الصغر من أجل إخافة الأطفال والكف عن الشغب، إلا أنه في هذا الفيلم جعل الغول شخصية مسالمة وغير عدوانية تحب حياة العزلة والهدوء ولا تحب المشكلات.


shrek


كما كان لديه مشكلة مع أهل زوجته، لأنه يبادلوه مشاعر الحب لأنه السبب في تحول أبنتهم إلى "غول"، ولكنه نجح في استقطاب مشاعرهم من خلال طيبة قلبه، ونعتقد أن لا يوجد أحد لا يحب "شريك".