"بوكس صور".. فكرة هدية جمعت الشباب وكبار السن في عيد الحب
الهدايا تُزين أبواب المحال، والأغاني الرومانسية تعلو نغماتها وسائل المواصلات، اللون الأحمر يسيطر على ملابس الشباب والفتيات، وابتسامات تملأ الوجوه، تجسيد مُختصر لما يشهده الشارع مع دقات الساعات الأولى من صباح اليوم، فالعشاق يجهزون أنفسهم للإحتفال بعيد الحب أو كما هو معروف بإسم "الفلانتين"، ويميل أغلبهم إلى اختيار هدايا ومفاجآت"مجنونة"، بنفس الطريقة بدأ أحمد ناجي، صاحب الـ 19 عامًا، ابتكار فكرة جديدة بإسم "بوكس صور"، والذي يتكون من صندوق كرتوني يصمم بشكل معين، يحتوى على مجموعة صور نادرة لصاحبها تأخذ أشكالًا عدة عند فتحه مباشرة.
وتعود فكرة عيد الحب إلى القديس "فالنتين"، الذي كان يزوج العشاق، حيث يعبر فيه المُحبون لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو إهداء أنواع من الزهور لأحبائهم، حتى أصبح اليوم بمرور الوقت مرتبطًا بمفهوم "الحب الرومانسي".
"دوت مصر" تحدث مع "أحمد" لمعرفة تفاصيل أدق عن فكرة الفلانتين الجديدة.
الفكرة
"الفكرة جاتلى وأنا قاعد بتكلم مع أصحابي على القهوة، وكان فى واحد منهم بيفكر يفاجئ خطيبته إزاي، خاصة إنها مجنونة صور".. كلمات بدأ بها "أحمد" حديثه معنا واصفًا نشأة الفكرة من الأساس، مشيرًا إلى أن العديد من الفتيات بالتحديد تعشقن الصور لذلك تكون هي الوجهة الأولى لهن.
الصندوق الذي قرر "ناجي" عمله لمساعدة صديقة في مفاجأة محبوبته، يتكون من "لزق - ستان - كامسون - مسبيان (كرتون مقوى)"، ويتم استخدام مادة الـ"مسبيان" بالتحديد، لقدرتها على تحمل الصندوق دون تعرضه للفك أو التلف خلال فترة قصيرة، أو حين التنقل به في وسائل المواصلات.
50 صورة
بعد إجماع صاحب الهدية على صور يفضلها له وللطرف الآخر، يبدأ "أحمد" في وضع الصور المُختارة داخل "جرابات" يتم عملها باستخدام نفس الأدوات السابقة، ويحتوي الصندوق على 50 صورة على الأقل، يتم اختيارهم حسب جودة الصور المقدمة مع مراعاة الوضوح والألوان.
الألوان الشائعة
لكل جنس ألوانه المفضلة كما يعرف الجميع، فالفتيات تفضلن ألوانًا بعينها مثل البينك والبنفسج والأحمر، وهي ألوان لا يميل إليها الشباب كثيرًا، لذلك تكون اختيارات الجنسين متختلفة، وعن الأولوان الشائعة فيوضح "أحمد" أن لوني الأسمر والبينك"، هما الأكثر طلبًا، لكن هناك عددٍ أخر من الألوان يكثر عليها الطب منهم، لوني الأصفر والزهري.
المثير أن لكل جيل تفكيره في اختيار الهدايا، إلا أن "ناجي" أكد لنا أن زبائنه من كبار السن أيضًا ، حيث تصل أعمار بعضهم إلى 55 سنة وأكثر، ما أدهش الشاب نفسه، ففكرة بذلك لقت قبولًا كبيرًا من كافة الأعمار السنية دون تفرقة، خاصة وأن "جو" الهدايا غير مفضل لهذه الأعمار.
اقرأ أيضًا..
فيديو وصور.. بلطجة وتعنت وعقاب للمواطن.. مكاتب التموين "بتخدم مين"؟!