وزير التعليم يقترح إنشاء شبكة تجمع المراكز البحثية في إفريقيا
يرى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، أن التعاون المشترك مع القارة الإفريقية، خاصة في الأبحاث العلمية والتكنولوجية، قادر على تحويل الاقتصاد الإفريقي من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد معرفي، لافتًا إلى أن مصر ضاعفت من المنح الدراسية المقدمة إلى الطلاب الأفارقة، كما يوجد تعاون مشترك أيضا في مراكز البحوث في القطاعات الزراعية، والتكنولوجية، والأمراض، وسلامة الغذاء، كما يوجد فروع للجامعات المصرية في دولتي السودان وتشاد.
وأشار عبد الغفار، خلال كلمته في المنتدى الثالث الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن مصر توفير 1074 منحة دراسية للطلاب الأفارقة سنويا، مضيفا أن التعاون مع الدول الإفريقي، في بحوث الزراعة والأمن الغذائي، وفي المعايرة لإجراء البحوث في العلوم التكنولوجيا، والإلكترونيات، والبترول، والفلزات، والتصحر، والتغيرات المناخية، كلها يمكن أن حول القارة الأفريقية إلى قارة خضراء، ويمكنها إجراء خطط وحلول مشتركة لبحوث لتنمية الثروات الزراعية، والسمكية، ومواجهة الكوارث الصحية، والمشاركة مع مثيرتها الإفريقية، وحل مشكلة الطاقة التي تعاني منها القارة الإفريقية ويمكن من إنشار بدائل، وذلك من خلال أكبر مركز لإنشاء الطاقة الشمسية، والاستشعار عن بعد، والفضاء.
وتستضيف مصر حاليا "المنتدى الثالث الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار"، الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 12 من فبراير الجاري بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويقام المؤتمر تحت عنوان "استخدام أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة"
والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى، بحضور 35 وزيرا إفريقيا من التعليم والتكنولوجيا والابتكار من القارة الإفريقية، وممثلو القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية.