صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه حصل على انتقامه بنشر المذكرة التابعة للحزب الجمهوري والتي أثارت جدلاً سياسيًا كبيرًا ما زال مستمرًا في الأوساط السياسية الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي  في تغريدة له على "تويتر": "هذه المذكرة تنتقم لي من التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي والتي ليست سوى "مطاردة ساحرات" لا تزال مستمرة، لا يوجد تواطؤ مع روسيا ولا إعاقة للعدالة وهي الكلمة التي يتم استخدامها الآن لأنه بعد عام كامل من التحقيقات لم يتم العثور على شيء.. هذا عار لأمريكا".

This memo totally vindicates “Trump” in probe. But the Russian Witch Hunt goes on and on. Their was no Collusion and there was no Obstruction (the word now used because, after one year of looking endlessly and finding NOTHING, collusion is dead). This is an American disgrace!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 3, 2018

ويقصد ترامب الحديث عن المذكرة السرية التي كتبها ديفين نونيز، عضو الكونجرس، وتتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتجسس على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي في 2016 وقت تولي جيمس كومي إدارة المكتب، وتقول المذكرة إن كومي لجأ لمعلومات ضعيفة بلا أدلة حول ابتزاز روسيا لترامب بتسجيلات جنسية حتى يتجسس على الحملة كنوع من الانحياز لهيلاري كلينتون.

ولكن المذكرة المكونة من 4 صفحات فقط ليست تقريرًا وليست نتيجة تحقيقات وكلها رأي نونيز وعدد من نواب الكونجرس الجمهوريين وليس لها أي صفة قانونية، ومع ذلك ترى وسائل الإعلام الأمريكية أن الهدف الحقيقي منها هو تشويه مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أن تكون حجة لترامب حتى يفصل مسؤولين آخرين من FBI بدعوى الانحياز ضده.

اقرأ أيضًا

4 نصائح من جيمس كومي عن كيفية التعامل مع رئيسك السيىء

"ميمودراما".. كيف اشتعلت "حرب الأوراق" في حكومة ترامب؟