التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 02:06 ص , بتوقيت القاهرة

قبل عرضه.. Black Panther ينجو من فخ وأزمة سياسية

تدخل فيس بوك أخيرًا لإيقاف مجموعة خطط لإسقاط تقييمات فيلم Black Panther قبل أن ينزل لدور العرض، الأمر الذي كاد يتسبب في أزمة سياسية.


وبحسب موقع "كوميك بوك" فإن فيلم السوبر هيروز الجديد والذي تدور أحداثه في مملكة "واكندا" الأفريقية الخيالية كان هدفًا لمجموعة من المعجبين المتعصبين لأفلام DC المنافسة لأفلام مارفل منتجة Black Panther.



وكانت المجموعة تحمل اسم تسقط ديزني Down with Disney التي يدعي أفرادها أن سبب أراء النقاد السيئة لأفلام DC ليست بسبب سوء الأفلام بل هي مؤامرة من ديزني مالكة شركة "مارفل" و"لوكاس فيلم" صاحبة أفلام Star Wars.. وللرد على الهجوم المزعوم قامت المجموعة بحشد المعجبين المتعصبين لمنح أفلام ديزني تقييمات سلبية على موقع Rotten Tomatoes 



وادعت المجموعة كذلك أنها صاحبة المسؤولية في التقييمات السيئة التي حصل عليها فيلم Star Wars: The Last Jedi وذلك بعدما منحه النقاد تقييمات 91% بينما جاءت أراء الجمهور عند 48%.


تقييمات Star Wars: The Last Jedi


وحتى الآن لم يعلق فيسبوك على سبب حذف صفحة المجموعة، ولكن وسائل الإعلام الأمريكية أعربت عن ترحيبها بخطوة الموقع، خاصة أن الفيلم الذي يصدر في 14 فبراير سيكون أول فيلم أبطال خارقين بطاقم كامل من الممثلين السود ذوي الأصول الإفريقية، وأنه إذا حصل الفيلم على أي تقييمات سيئة لكان عاد الجدل حول العنصرية من جديد.



وكان جدل اشتعل منذ الإعلان عن الفيلم وتجدد مع ظهور أول إعلان له بأن وجود طاقم كامل من الممثلين السود هو رسالة سياسية ضد الحكومة الأمريكية الحالية.


الفهود السوداء


كذلك انتقد الفيلم عددًا من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار الفيلم والبطل الخارق Black Panther يحمل اسم منظمة "الفهود السوداء" التي نشطت في فترة التفرقة العنصرية بأمريكا للدفاع عن حقوق السود والأقليات العرقية ولكن كانت تستخدم أساليب عنيفة ونفذت عدة هجمات مسلحة، كرد على التفرقة العنصرية والهجمات التي استهدفت السود أيضا ونفذتها جماعات الكوكلوكس كلان.


اقرأ أيضًا


إشاعة.. Justice League غير قابل للمشاهدة


كيف حاول ريجان ضرب الاتحاد السوفيتي بـ"Star Wars"