كيف أصبح هذا الأحمق سفيرًا.. عائلة عهد التميمي تسخر من التحقيق في أصولها
سخرت عائلة عهد التميمي من سفير إسرائيل السابق في أمريكا مايكل أورين، بعدما أعلن أنه كان هناك تحقيقًا سريًا في الكنيست حول كون العائلة "فلسطينيين مزيفين" بسبب لون بشرتهم البيضاء.
وبحسب صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية، قال أفراد عائلة التميمي -غير المحتجزين- إنهم يشعرون بالاستغراب من سبب التحقيق السري الذي تم قبل عامين، وقال باسم التميمي والد عهد "لم يسألنا أحد من قبل إن كنا عائلة حقيقية".. ثم أضاف ضاحكًا "هل وصل الاحتلال لهذا المستوى؟ إن دليل وجودنا يمكن العثور عليه حتى قبل إنشاء دولة إسرائيل بكثير".
مشيرًا إلى أن العائلة جاءت إلى الخليل قبل 300 أو 400 عام، وكانت من أصل مسيحي ثم تحولت للإسلام، واستقرت في بلدة النبي صالح برام الله.
وكان مايكل أورين قال إن محمود شقيق عهد الأصغر أثار شكوكه لكونه ظهر في تظاهرات بجبيرة على ذراعه الأيمن ثم في مظاهرات أخرى كانت الجبيرة على ذراعه الأيسر. الأمر الذي جعله يشك في كونه ممثل، ولكن في الحقيقة بحسب عائلة التميم كان السبب هو أن محمود كسر ذراعيه مرتين.. وقال محمود للصحيفة إنه يشعر بالإهانة من شكوك أورين.
الغريب أن التحقيق الذي ترأسه أورين في الكنيست بشكل سري كان يبحث إن كانت عائلة التميم عائلة حقيقية وليسوا ممثلين لا صلة بينهم، خاصة وأن الفتاة عهد التميمي شقراء بينما شقيقها ليس أشقر، وقال شقيقها للصحيفة ساخرا "لا أريد أن يتم تصويري فأنا لست أشقر الشعر. ربما علي أن أشتري عدسات زرقاء".
وقال والد عهد في سخرية من أورين "كيف أصبح هذا الأحمق سفيرًا لكم في أمريكا؟ هل هذا مستوى النخبة لديكم.. إن كان هذا صحيحًا فكيف تهزموننا؟".
اقرأ أيضًا
في تحقيقات إسرائيلية.. عهد التميمي وعائلتها "فلسطينيون مزيفون"