بعد 60 عاما.. إسرائيل "تنبش" قبور الأطفال لهذا السبب
قررت السلطات الإسرائيلية، فتح مقابر دُفن بها أطفال، منذ خمسينيات القرن الماضي، بعد أن أدعى عدد من الأسر الإسرائيلية أن الأطفال ذويهم تم سرقتهم، ولم يستلموا جثامينهم، وأنهم فقدوهم في المخيمات التى عاشوا فيها، وأن الأطباء في المعسكرات أبلغوهم بموت أطفالهم، لكنهم رفضوا تسليم الجثث أو شهادات الوفاة.
ووافق الإدعاء الإسرائيلي على طلبات الأسر، لإجراء فحوصات الحمض النووي على رفات الأطفال، بحسب وكالة "فرانس برس"، التي نقلت عن وزارة العدل، أن الادعاء العام الإسرائيلي وافق على طلب 17 عائلة تأمل في إجراء اختبارات الحمض النووي على الرفات لتحديد ما إذا كانت هناك صلة وراثية بينهم وبين الرفات.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقا، فى وقائع موت الأطفال، وتوصلت إلى أن معظم الأطفال المفقودين، توفوا بسبب الظروف السيئة في مخيمات استيعاب المهاجرين، التي أقيمت لاستيعاب اليمنيين واليهود، القادمين من بلدان عربية أخرى في أوائل الخمسينات، إلا أن نتائج التحقيقات لم ترض بعض الأسر، فطالبوا بفتح القبور التي من المفترض أن تحوي رفات أبنائهم.
اقرأ أيضًا ..