"دموع.. وقبلات".. اعتدنا على حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركته في جميع الاحتفالات التي تقام بمؤسسات الدولة، وحرصه على التفاعل مع أبنائه وحجب أي حواجز مع المصريين والتواصل معهم والاستماع إليهم، حيث طغت إنسانية الرئيس اليوم خلال حضوره الاحتفال بعيد الشرطة الـ66 على الحفل.

"تصفيق حاد"، هكذا استقبل الحضور موقف الرئيس الإنساني، عندما حمل أحد بنات الشهداء واحتضانها أثناء تسليمها وسام والدها الشهيد.

وفي لفته أخرى، بكت ابنة شهيد الشرطة محمد عبدالفتاح، خلال تكريم الرئيس وتسلمت والدتها الدرع، ومنحهم أوسمة الجمهورية والاستحقاق، ما جعل الرئيس يمسح دموعها مقبلاً رأسها.

وعندما أهدى أحد أبناء الشهداء، الرئيس عبد الفتاح السيسى علم مصر خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ66، فقبله الرئيس وطالبه برفع العلم أمام الجميع، مما لاقى تصفيق حاد من الحضور باحتفالية أكاديمية الشرطة.

كما منح الرئيس عبد الفتاح السيسي أوسمة الجمهورية والاستحقاق لشهداء الشرطة، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 66.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن يوم تكريم شهداء الشرطة، فى الاحتفال بالعيد الـ66 للشرطة، يوم مشهود فى تاريخ مصر، موجها كلامه لأهالى الشهداء بالقول: "مهما قلنا لكم أو حاولنا نكرّم مش هنقدر نقدم حاجة".

وأضاف: "عزاؤكم إنكم عارفين إن كل شهيد أو مصاب قدّم نفسه لأجل خاطر إن كلنا نبقى عايشين، وده ثمن كبير، إن المصريين يعيشوا فى أمن وسلام ده ثمن كبير، وله جزاء كبير عند الله والمصريين"، مشددا على أن المصريين لن يتركوا ثأرهم وحق أبنائهم.

وأشار الرئيس، إلى إن الاحتفال بعيد الشرطة يوم مشهود، ولابد من تقديم التحية لكل أم شهيد وزوجة وابن أو ابنة أو أب شهيد، متابعًا: "أبناؤكم قدموا دورًا عظيمًا في حفظ أمن وأمان المصريين جميعًا".

جدير بالذكر أن يقام حفل عيد الشرطة الـ66، داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وعدداً من رموز المجتمع، وذلك لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للانجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.

اقرأ أيضا

فيديو.. السيسي لأسر الشهداء: "أولادكم أدوا دورا عظيما في حفظ أمن المصريين"